كلامكم
هل رأيت عربة تسوق تتدحرج على الرصيف أو تظهر لك في حيّ سكني من حيث لا تحتسب؟ لست وحدك من يمر به هذا الموقف.
يُقدّر معهد التسويق الغذائي سرقة حوالي مليوني عربة سنويًا، وهي مشكلة ليست بجديدة، فمنذ اختراع العربات تكلف عربات التسوق تجار التجزئة ما يقدر بنحو عشرات الملايين سنويًا، وفقًا لشبكة سي إن إن CNN.
التكاليف تشمل:
-
استبدال عربات التسوق المفقودة، والتي يمكن أن تصل تكلفتها إلى حوالي ٢٥٠ دولارًا للواحدة.
-
دفع الباعة لاسترداد عربات التسوق.
-
الأرباح المفقودة من المتسوقين الذين لا يستطيعون العثور على سلات التسوق.
-
غرامات البلدية المتعلقة باسترجاع العربة وتخزينها.
خفايا السرقة وأسبابها:
على الرغم من أن سرقة عربة التسوق غير قانونية، إلا أنها سهلة الاستخدام ويسيرة الاستعمال ليس فقط في السوبر ماركت، فبعض الأفراد يستخدمون عربات التسوق من أجل تخزين الأغراض أو نقلها، ولعلّ ازدياد عدد السكان في البلاد ساهم في ارتفاع ظاهرة العربات المفقودة أو “المسروقة”.
ما الذي يمكن عمله حيال ذلك؟
تحاول بعض المتاجر وضع حلول بسيطة لكن عملية مثل:
-
صناعة عربات بعجلات تُغلق في حال نزعها.
-
تركيب عوائق تمنع عربات التسوق من مغادرة المتاجر.
-
وضع رمز الاستجابة السريعة QR لمعرفة المتسوقين وتعقّب عربات التسوق.
أخيرًا:
بالطبع فكر البعض بمساعدة المتاجر ومحاولة حل المشكلة وأبدعت جوليان مونتاج بمشروعها الذي يسمى “عربة التسوق المفقودة” بسبب تميزه بنظام تحديد شامل.
المصادر:
The Hustle