محمد خالد
كشفت مؤسسة الوسيط في تقريرها السنوي لسنة 2023،عن خلاصات غيرمرضية،تضرب في العمق سياسة الانصات والقرب وتبسيط المساطر الإدارية،التي دعا عاهل البلاد الى نهجها في علاقة الإدارة المغربية بالمواطنين والمرتفقين.
وأضافت مؤسسة الوسيط، بانها تلقت العديد من الشكايات التي عبر من خلالها المواطنون عن مواقفهم من بعض الممارسات، التي اعتبروهاتمس ببعض حقوقهم الارتفاقية المشروعة، ومن بعض السلوكيات الإدارية السائدة.
وأضافت المؤسسة ضمن تقريرها المرفوع إلى الملك محمد السادس، أن هذه الشكايات تتعامل معها الإدارة في كثير من الأحيان بالتجاهل وعدم التجاوب والاكتفاء بالسكوت ، مما يؤدي إلى تنامي درجة الاستياء لدى المعنيين بها، وإلى التأثير المباشر على صورة البرامج والسياسات والمبادرات المعلنة أو المتبعة.
وأشار التقرير إلى أن المؤسسة وهي تعالج مختلف تلك التظلمات والشكايات، اضطرت، على غرار السنة الماضية (2020) إلى تجديد الدعوة إلى مختلف القطاعات الإدارية المعنية لإيلاء مزيد من العناية لسياسات القرب من المرتفقين والإنصات الجيد لمطالبهم والتجاوب مع اهتماماتهم، باعتبارها مكونات أساسية لتقوية الثقة في المرفق العمومي، ورأب الصدع القائم بين الإدارة والمرتفقين.