مريم آيت افقير
فجرالبرلماني خالد الشناق عن فريق الاستقلال فضيحة عقارية من العيار الثقيل، بعدما كشف عن الاختلالات العمرانية التي اعترت المجمع السكني” ادرار” بمدينة اكادير، والتي تأخر تسليمها لاصحابها لأزيد من12شهرا،
وفي هذا السياق قال البرلماني المذكور في سؤال كتابي موجه إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري ،بأن الخروقات المكتشفة مؤخرا، تتعلق “بعدم مطابقة البنايات للتصاميم المعمارية المرخصة، اضافة الى اكتشاف بناء فيلات غير مستقلة، إذ لا يوجد سوى جدار بيني واحد ووحيد تشترك فيه، وأن الهدف منه التخفيض من كلفة البناء ، والحصول على أرباح غير مشروعة، مما خيب آمال جل المستفيدين من هذه العملية، وتسبب لهم في أضرار مادية ومعنوية كبيرة.”.
وطالب البرلماني الاستقلالي في سؤاله الذي اطلعت عليه كلامكم، من الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، الكشف عن الإجراءات الاستعجالية التي ستتخذ لتعويض المتضررين، وأيضا فتح تحقيق عاجل في الأمر، مع إيفاد لجنة تقنية للوقوف على مجمل الخروقات التي شابت عملية البناء ومحاسبة كل من سولت له نفسه التلاعب والغش في مثل هذه المشاريع السكنية؟
ويذكر بأن فضائح واختلالات عديدة سبق لبرلمانيين من الأغلبية والمعارضة، ان فجروها بقبة البرلمان،تتهم مؤسسة العمران، بالاستهتار لمصالح المواطنين وحقوقهم في سكن لائق وامن، و لاسيما بمدن الجديدة والداخلة، واكادير ايضا.