حكيم ايت بلقاسم.
عَبَّرَتْ مكونات النادي المراكشي للمعاقين لكرة السلة على الكراسي عن غضبها مما اعتبرته “حرمانا من ممارسة التداريب واللعب بالقاعة المغطاة مولاي رشيد بمراكش”.
وتساءلت مكونات النادي المراكشي عن أسباب حرمانها من اللعب بالقاعة المغطاة مولاي رشيد، في الوقت الذي لازالت العديد من فرق الأسوياء تتدرب على أرضية القاعة، وتلعب دون أن يمنعها أحد، علما أن القاعة تم إحداثها في اليوم الأول من أجل المعاقين، خصوصا وأن أرضيتها ومرافقها مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وفق المعايير التي أشرف عليها المهندس بانشاء هذه القاعة، بالإضافة إلى التأشير عليها من طرف الجامعة لفائدة ذوي الإعاقات من الرياضيين
وينتظر الفريق المراكشي قرارا يعيد الأمور إلى نصابها، وإعادة الاعتبار إلى الرياضيين ذوي الإعاقات والسماح لهم باستغلال القاعة دون قيود أو تمييز، كما هو الشأن بالنسبة لباقي الرياضيين الأسوياء الذي يمارسون دون أي مركب نقص.