عثمان الراشد/تامسنا
اذا كانت مساحة الغابات في العالم تقدر وبحسب احصائيات منظمة الأغذية والزراعة FAO بحوالي 3454 مليون هكتار ،وتعتبر الغابات أيضا رئة الأرض الحقيقية التي تتنفس بها أرضنا وهي أحد أهم المصادر الطبيعية المتجددة التي تقوم بدورها الحيوي على أكمل وجه في إمتصاص غاز ثنائي أكسيد الكربون والغازات الضارة الأخري من الجو وإطلاق الأكسجين النقي ، ولهذا فهي تعتبر متنفس الإنسان ونخص بالذكر غابات سيدي يحي زعير وتامسنا نظرا لإكتضاض الذي تعرفه في يومي السبت والأحد ،ولهذا من الواجب تدخل السلطات المحلية من أجل حماية هذه الغابات وذالك بالقيام بمجموعة من التدابير الإحترازية نذكر منها :
* منع كافة الأعمال التي تلحق الضرر بالغابات مثل الرعي,الإحتطاب,رمي النفايات وإشعال النار داخل الغابة….).
* وضع مراقبين فنيين زراعيين لمراقبة الحياة البرية في الغابة وملاحظة أي خلل أوإصابات حشرية أو أوبئة قد تلحق الضرر بالغابة.
* وضع حراسة منظمة ومتنقلة في مناطق الغابات تردع كل شخص يلحق الضرر بالغابة.
* إنشاء وحدات ومراكز لإطفاء الحرائق تكون قريبة من الغابات.
* القيام بعمليات الإستزراع من جديد للمناطق المتضررة من الغابة بأشجار جديدة من نفس النوع.
* إكثارالأنواع والأصناف النباتية المتضررة في الغابة إكثارا نسيجيا بواسطة “مخابر زراعة الخلايا والأنسجة النباتية” بهدف إنتاج الأعداد الكافية من الأشتال القوية والمقاومة.
نشر الوعي الثقافي الذي يبين أهمية وفوائد الغابات لصحة الإنسان والبيئة وذلك في كافة وسائل الإعلام.