مريم آيت افقير
علمت كلامكم من مصادرها بجماعة أولاد حسون التابعة لاقليم عمالة مراكش،انن فرقة متخصصة في الغطس التابعة للوقاية المدنية، تمكنت قبل قليل من يومه الجمعة 13 يناير الجاري، من انتشال جثة راعي غنم لقي مصرعه غرقا داخل احدى الحفرالمائية بوادي تانسيفت على مستوى منطقة سبت بنساسي بجماعة أولاد حسون التابعة لاقليم عمالة مراكش.
وكانت السلطات المحلية والدرك الملكي والوقاية المدنية بجماعة اولاد حسون بمراكش ،قد استنفروااغلب عناصرها،منذامس الخميس وطيلة صباح اليوم الجمعة،من اجل البحث عن مواطن خمسيني،يشتغل كراعي للغنم بذات المنطقة ،والذي اختفى عن الانظار منذ امس الخميس في ظروف غامضة.
وبحسب شهود عيان من جماعة أولاد حسون،فقد انصبت جهود عناصرالوقاية المدنية حول البحث عن المواطن المذكور،بالحفر المائية المنتشرة بكثرة داخل وبمحيط وادي تانسيفت ،وهي الحفر التي تخلفها مقالع الرمال المنتشرة بكثرة بالوادي المذكور،في غياب اية اجراءات حمائية للساكنة ولقطعان الماشية التي ترعى بمحيط الوادي المذكور.
وبحسب مصادرنا فإن هذه الحفر المائية سبق لها ان تسببت في غرق ومصرع بعض المواطنين والماشية،كان اخرها طفل في عمر الزهور،الذي ابتلعته حفرة مائية عميقة خلال السنة الماضية،مما يستدعي حسب فعاليات مهتمة بالشان المحلي والبيئي بالمنطقة، تدخلا عاجلا من السلطات المحلية والدوائر الوصية على الملك المائي،بتقنين قطاع المقالع الرملية،ووضع تجهيزات لوجيستيكية حماية لارواح الابرياء،وللماشية التي تقتات من الغطاء النباتي بوادي تانسيفت.