علاء كعيد حسب
عبر مجموعة من المواطنين عن بالغ استيائهم من تجاوزات شركة مطلفة بتوسيع مسلك طرقي بمنطقة “تاوسا” بجماعة إمكدال.
و علاقة بالموضوع، قال فاعل جمعوي من جماعة إمكدل: “ما يقع بموقع تاوسا جماعة إمگدال من مخلفات توسيع المسلك الطرقي من طرف الشركة التي فوت لها المشروع هو مساس بالحق العيني الخاص وبالتالي عوض إضفاء طابع السرور على محيا القاطنين بهذا المشروع الملكي السامي ابت الشركة المفوضة إلا أن تلبسه لباس النقم عمدا بتخريب ما بنته اجيال متعاقبة”
.
و أضاف ذات المصدر: “ردم للأملاك الخاصة وأراضي زراعية وٱتلاف لأشجار مثمرة و متنوعة عمرت لسنوات طوال وحقول كانت موردا معيشيا خاصا لرعايا تحت عتبة الفقر، جريمة ٱنسانية بيئية متكاملة الأركان فقطع الأعناق أهون من قطع الأرزاق، لا سيما وأن الأرجح قانونا وطبيعة هو ٱعتماد الشركة سبل وقاية ممتلكات المواطنين والإلتزام بمساطر الصدد حفظا للحقوق مع تكريس مبدأ وجوب المنفعة العامة”.
و خام المصدر نفسه: “رسائل كثيرة وصلتني من مستنجدين متضررين بدوار أزمور معلنين أنه سبق لهم ان رفعوا تظلمهم للسلطة المحلية وتلقوا وعودا بإيقاف نزيف السلب القصري لممتلكاتهم الخاصة بٱسم المنفعة العامة مطالبين بتنزيل مسطرة الأشغال كما يجب وذالك بحمل بقايا الحفر بالشاحنات وإيداعه بمطرح مخصص لذالك، حفاظا على مواردهم”.