خالد مصباح
استغرب المتتبعون للشأن التشريعي والبرلماني الوطني، لما وصفوه ب”غياب تحيين الاسئلة والاجوبة البرلمانية المتعلقة بمراقبة البرلمانيين للعمل الحكومي” .
وفي هذا السياق تفاعل شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في وقت متاخر، مع سؤال كتابي وجهته إليه برلمانية بمجلس المستشارين،لكن بعد مرور شهرين على اسقاطها من عضوية الغرفة الأولى للبرلمان من قبل المحكمة الدستورية.
وبحسب نسخة من جواب وزير التربية الوطنية، اطلعت عليها كلامكم، فمجلس المستشارين توصل بجواب الوزير بتاريخ في 19 دجنبر 2022،ولم يبرمج جواب الوزير بنموسى،الا بعد مضي شهرين من قرار المحكمة الدستورية، القاضي بالغاء انتخاب آمال العمري عضو فريق الاتحاد المغربي للشغل،وهو القرار الصادر في 25 أكتوبر 2022.