مريم آيت افقير
يشتكي عدد من حاملي المشاريع من المستثمرين المغارية والاجانب، لما وصفوها ب”عرقلة المشاريع، وتعقيد المساطر” التي ينهجها المركز الجهوي للاستثمار بجهة مراكش اسفي ،في تعامله مع عدد من حاملي المشاريع، الذين اختاروا المدينة الحمراء ومدن الجهة من اجل إقامة مشاريعهم، للمساهمة في التنمية المحلية، والاقلاع التنموي والسوسيواقتصادي على صعيد الجهة .
وبحسب مصادر كلامكم من أوساط بعض الجمعيات المهنية المهتمة بالموضوع، فان احدى المسؤولات بالمركز الجهوي للاستثمار ،اقدمت مؤخرا على توقيف الإجراءات الإدارية والقانونية المتعلقة بالعديد من المشاريع التي توجد تحت الدراسة وفي طريقها الى الموافقة والمصادقة عليها، لأسباب وصفوها ب”المجهولة” الأمر الذي حز في نفوس عدد من حاملي المشاريع ،الذين استنكروا هذه الواقعة الغريبة، وقرروا ترحيل مشاريعهم وتنقيلها الى جهات اخرى، كما التمسوا في تصريحاتهم للجريدة من وزير الداخلية ،التدخل العاجل،لانصافهم، بعدما قضوا وقتا طويلا في انتظارالذي ياتي ولاياتي،حسب تعبيرهم،