خالد مصباح/ ابن جرير
عرفت مدينة ابن جرير في الآونة الاخيرة،إرتفاع وثيرة السرقات والاعتداء على ممتلكات المواطنين والمواطنات، حيث تمت مساء امس سرقة سيارة أحد المواطنين من امام عمارة بحي الرياض الذي يعتبر من الأحياء الراقية بالمدينة،.
اضافة الى توالي السرقات وخاصة في الملعب البلدي الذي يوجد بوسط المدينة حيث أصبح مفتوحا امام الجميع بدون حسيب ولا رقيب،في غياب تام للقوات الامنية، حيث تمت سرقة دراجات نارية وامتعة لبعض الاطفال ينتمون للفئات السنية التابعة لشباب ابن جرير لكرة القدم،ناهيك عن كثرة وقوع السرقات بواسطة النشل في الشوارع والاسواق، كما يلاحظ ايضا الاعتداءت المتكررة على ممتلكات الغير وعلى سلامتهم البدنية وآمانهم الشخصي ،دون ان يتمكن الامن الوطني من فك شفرة عدد كبير من هذه القضايا.
وقد تلقت كلامكم ايضا عدد من الشكايات من طرف مجموعة من آباء وأمهات التلاميذ بسبب تزايد حالات التحرش الجنسي بالمحيط المدرسي، وازعاج التلاميذ من طرف المنحرفين والغرباء عن المدرسة، كما يشكوا/ن آهل هؤلاء التلاميذ من خطورة عودة ظاهرة انتشار المخدرات والحبوب المهلوسة بجانب المدارس العمومية.
وللاشارة فهذا الوضع اللأمني يطرح اكثر من علامة استفهام حول الوافع الامني الذي يجب ضبط اموره اكثر وتعزيز المراقبة في الامكان العامة، خاصة التي تعرف اكتظاظا و تواجدا كبيرا للساكنة، وذلك ضمانا لحق هؤلاء المواطنين والمواطنين في امنهم الشخصي وسلامتهم البدنية، و حقهم في حماية ممتلكاتهم،وتفعيلا للنجاعة الامنية،قبل أن تنفلت الامور من بين ايدي الساهرين عليه اكثر وتصبح معه المعالجة مستعصية.
