علاء كعيد حسب
في سياق الحديث الدائر حول تجويد التعليم المغربي، وجعله في متناول كل الفئات الإجتماعية، بما يضمن إفراز نخب فعالة قادرة على ولوج سوق الشغل، دون أي عراقيل قد تحول دون الاستفادة منها، سيما فيما يخص التعليم العالي، الذي يحتاج إمكانات مادية إضافية، تيسر على الطلبة مهمة التحصيل الجامعي، شدد مجموعة من الطلبة و الطالبات بإقليم الحوز على ضرورة تعميم المنح الجامعية على جميع الطلبة، دون أن يستثنى منها أحد، في إشارة إلى حرمان العديد من الطلبة من هذا الدعم الموجه إلى الفئات الهشة، لأسباب قد تكون غير منصفة، و الأمثلة على ما قيل كثيرة و متعددة.
طلبة و طالبات الإقليم، أوضحوا أن المستفيد من هذه المنحة، هو مغربي، بالغ، عاقل و عائلته غير ملزمة قانونيا بالإنفاق عليه، على اعتبار أن كل مواطن مغربي له الحق دستوريا في الاستفادة من جملة من الحقوق، ضمنها الحق في التعليم، وهنا الحديث عن الحلقة المفصلية في المسار الدراسي لأي طالب، قد تحدد بنسبة مئوية عالية مصير مستقبله، وعليه لابد من تمكنيه من هذه المنحة، والتي على هزالتها، ستعفيه لا محالة من مصاريف لا يستطيع الكثير من طالبات و طلبة إقليم الحوز، توفيرها في طريق الحصول على الشهادات الجامعية العليا.
