علاء كعيد حسب
يعاني سكان جماعة التوامة، مؤخرا، من جشع بعص أصحاب الطاكسيات الكبيرة الذين يستغلون الخط الرابط بين التوامة و آيت أورير، من أجل إنهاك القدرة الشرائية للمواطنين المغلوبين، من خلال الزيادة في ثمن التسعيرة، و الأخطر من ذلك زيادة عدد الركاب المحدد في 6 إلى أكثر من ذلك.
شاب من الجماعة، لخص ما يحدث من خلال تدوينة اشتكى من خلالها من تجاوزات بعض أصحاب الطاكسيات، حيث قال: “ان اصحاب سيارة الأجرة الناقلة من التوامة الى ايت اورير يتجاوزون العدد المسموح به من الزبناء المسافرين،الذي حدد في 6 مقاعد ويصلون الى 8 او احيانا الى 9 ركاب”.
و استرسل ذات المصدر في سرد تفاصيل معاينته الشخصية: “ومن محض الصدفة ان سافرت قبل بضعة ايام لأيت اورير مع سيارة (..) ومن المحطة بالضبط كنا 6 وبعد بضع امتار اي ما بين المحطة الرئسية و دار الدرك الملكي تمت اظافة راكب اخر لنصبح 7 وفي محطة الوقود ب إمي نرك تمت اظافة اخر لنصبح 8 اليس،هذا ظلما واختراق للقانون رغم انني لم الزم الصمت انداك لكن اغلب الركاب ضدي..تا خلي سيد اوصل سيد..اخويا نتا راك عنصوري..هادشي لي سمعت من جوج ركاب..معرفت شكون خص اتدخل فهاد المهزلة لي ولينا كانعيشوها هاد الأوينة الأخيرة”.
مضيفا: “ملاحظة تسعيرة سيارة الاجرة بداو كايطلبو 220 مشات عشرة دراهم دابا بغاو 11 درهم باش اوصلوها ل 15 درهم”.
تجاوزات بعض أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة بخط التوامة آيت أورير، تجعل الساكنة تطرح السؤال التالي: من يحمي ساكنة جماعة التوامة من جشع أصحاب الطاكسيات الكبيرة؟
