مريم آيت افقير
تعيش مدينة الصويرة في الفترة الممتدة من 23 إلى 24 دجنبر الحالي، لحظات فنية رائعة، تتمثل في مهرجان الحضرة النسائية وموسيقى الحال.
وسيكون الجمهور على موعد مع الموسيقى في تجلياتها الروحية، من خلال الحضرة النسائية وموسيقى الحال التي تغوص في “التصوف لدى الديانات السماوية الثلاثة في تجلياتها الصوفية وامتداداتها الحضارية”، وهو الشعار الذي تم اعتماده لهذا المهرجان المميز.
وأفادت إدارة المهرجان في بلاغ لها، أن هذه الدورة تعتبر عودة قوية لفاعلياته بعد غياب اضطراري بسبب ازمة كوفيد.
ووفق بلاغ المنظمين، فإن هذه الدورة التي يحتضنها المركز الثقافي الجماعي بالصويرة، تتميز بفقرات فنية ومعارض وندوات فكرية حول التصوف في الاديان السماوية، يشارك فيها باحثون أكاديميون متخصصون في الفكر الصوفي.
وقالت لطيفة بومزوغ رئيسة الجمعية النظمة في تصريح صحفي، ان مهرجان الحضرة النسائية وموسيقى الحال، يعود بقوة وبحلة جديدة لمواصلة تحقيق التواصل وروح التلاقي في مدينة التسامح وتلاقي الحضارات الصويرة.
وأضافت ذات المصدر، أن المهرجان يتضمن برنامجا غنيا يشتمل على فقرات مميزة من قبيل استعراض الفرق المشاركة ومنها “بنات للا منانة من العرائش”، و”بنات عيساوة”، وذلك في مسيرة من ساحة المنزه الى فضاء المركز الثقافي.
هي فقط ملامح واحدة من بين مجموعة الملامح الأخرى التي سيكتشفها الجمهور خلال المهرجان المنظم من طرف جمعية الحضارات النسائية وموسيقى الحال، وبدعم من مجلس العمالة والمجلس الجماعي والمجلس الإقليمي، وجهة مراكش اسفي، ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبعض الشركاء.