خالد مصباح
كشفت دراسة ميدانية، تحت عنوان “العنف ضد الهيئة التعليمية في الوسط المدرسي”،اعدها التضامن الجامعي المغربي، عن نسب صادمة، تفيد تعرض 46 في المائة من الأطر التعليمية للتعنيف الجسدي واللفظي.
ومن أبرز ما خلصت الدراسة المذكورة، بأنه كلما كانت الفصول الدراسية مكتظة بالمتمدرسين ، ترتفع نسبة العنف بكل أشكاله، سواء تعلق الأمر بالمدرسين أو المدرسات، ، فضلا عن أنه كلما كانت العلاقة جيدة بين الأطر التعليمية والإدارة التربوية،تنخفض هذه الظاهرةاللاتربوية.
وعن حالات العنف المسجلة داخل عينة 9038 أستاذا واستاذة الذين شملتهم الدراسة، فإن نسبة 7,5 عنفوا جسديا بمؤسساتهم أو بمحيطها مرة واحدة على الأقل خلال مسارهم المهني، وأن نسبة 74 منها، مصدرها التلاميذ وأولياؤهم، فيما حددت نسبة حالات العنف اللفظي في 4%. اما على مستوى التعنيف الجنسي، فكشفت الدراسة عن تعرض 13.3% من المستجوبين للتحرش على الأقل مرة واحدة في مشوارهم المهني، سواءا من التلاميذ أو من جهات أخرى،