حكيم شيبوب
في الوقت الذي اختار خلاله الرئيس الأمريكي، احتضان قمة أمريكية وافريقية للقادة الأفارقة بالعاصمة واشنطن على امتداد ثلاثة أيام، بالتزامن مع فعاليات مونديال قطر 2022،تحدث خلالها بايدن والزعماء الأفارقة بلغة الاقتصاد والاستثمار والديمقراطية، وهي المواضيع التي كانت تحتكرها بلاد الأنوار لعقود من الزمن بالعديد من الدول النامية بالقارة السمراء..
(في هذا الوقت) قرر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية التي جعلت ، من أفريقيا محمية وسوقا محتكرة لها لعقود عدة، أن يطير للدوحة لتقديم دعم معنوي لفريق الديكة، خوفا من هزيمة مضاعفة في أسبوع واحد، وهو ما لم يعد ماكرون قادرا على استيعابه، وتحمله في ظل هذه المستجدات.
الى ذلك اعتبر الملاحظون ان مباراة نصف النهاية التي جمعت المغرب بفرنسا لم تعد المباراة منحصرة في كرة القدم فقط، بل تحولت إلى مواجهة سياسية ودبلوماسية، مع جمهورية ماكرون كقوة اقتصادية تنهار تدريجيا، وبدات تفقد بريقها وسطوتها السياسية والاقتصادية بالقارة السمراء،لصالح دول عظمى خاصة على المستوى الاقتصادي والتجاري امريكا والصين وغيرها..
