ونستعرض في هذا الرصد، اللاعبين الـ11 الذين تلقوا تكوينهم في المغرب قبل وصولهم للقمة لحمل قميص المنتخب المغربي والمساهمة في الإنجاز التاريخي في مونديال قطر علما بأن “أسود الأطلس” مازالوا يملكون فرصتهم لمواصلة الإبهار من خلال تجاوز فرنسا غدا الأربعاء في الدور نصف النهائي لكأس العالم.
1- يوسف النصيري
تخرج من أكاديمية محمد السادس قبل أن يحترف في صفوف نادي ملغا الإسباني، ومنه إلى مواطنه ليغانيس، ويلعب حاليا في صفوف نادي إشبيلية، أحد أعرق الأندية الإسبانية.
2- عز الدين أوناحي
بدأ مسيرته في المغرب لاعبا لأكاديمية الرجاء البيضاوي ثم أكاديمية محمد السادس، وبدأ بعدها رحلة أوروبية بدأت من ستراسبورغ الفرنسي عام 2018، ثم أفرونش في الدرجة الثالثة من الدوري الفرنسي، وأخيرا أنجيه الناشط في دوري الدرجة الأولى الفرنسي.
3- نايف أكرد
هو أيضا أحد خريجي أكاديمية محمد السادس والذي التحق بها عام 2011، والذي لعب خلال مسيرته بأندية الفتح الرباطي المغربي، ثم رين الفرنسي، ومنه إلى فريقه الحالي وستهام المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز.
4- أحمد رضا التاكناوتي
تلقى التاكناوتي تكوينه بمدرسة المغرب الفاسي على يد والده محمد التاكناوتي، قبل أن ينضم إلى نهضة بركان، ومنه إلى نادي الوداد الرياضي، الذي مازال يدافع عن ألوانه حتى الآن.
5- أشرف داري
نشأ وترعرع في أكاديمية نادي الوداد البيضاوي المغربي، وأطلق مسيرته الاحترافية خارج المغرب في الصيف الماضي عندما انضم لنادي بريست الفرنسي.
6- بدر بانون
خريج مدرسة نادي الرجاء البيضاوي، ورحل عن الفريق في العام 2020 لينضم لنادي الأهلي المصري ومنه إلى فريقه الحالي نادي قطر القطري.
7- ياسين بونو
ولد ياسين في مونتريال في مقاطعة كيبيك الكندية لأبوين مغربيين من مدينة فاس.
وعندما عادت أسرته إلى المغرب التحق ياسين وهو في سن الثامنة بأكاديمية الوداد الرياضي في الدار البيضاء ليبدأ مسيرته الكروية.
وبعدها احترف بونو خارج المغرب، حيث تناقل بين عدة أندية إسبانية بينها أتلتيكو مدريد، وجيرونا قبل أن يستقر به المطاف في فريقه الحالي نادي إشبيلية.
8- يحيى عطية الله
بدأ مسيرته مع نادي نجم آسفي وقضى معه خمس سنوات قبل أن يلتحق بنادي أولمبيك آسفي في العام 2012.
وبعد انتهاء عقده مع أولمبيك آسفي في 2019 نتقل إلى نادي فولوس اليوناني.
في يناير 2020، فسخ عطية الله عقده مع فولوس وعاد إلى المغرب ليلتحق بفريقه الحالي نادي الوداد.
9- عبد الرزاق حمد الله
يلقب بـ”الجلاد” لحسه التهديفي العالي، بدأ مسيرته الاحترافية باللعب لنادي أولمبيك آسفي.
طوال مسيرته الكروية، لعب حمد الله للعديد من الأندية بدءا من الفريق المغربي أولمبيك آسفي، ثم انتقل لاحقا إلى نادي أوليسوند النرويجي وبعدها انضم إلى نادي غوانغجو الصيني.
في عام 2015، انتقل إلى الجيش القطري، ومنه إلى مواطنه الريان القطري.
وانضم حمد الله بعد ذلك إلى النصر السعودي، حيث توج هدافا للدوري بتسجيله رقما قياسيا بلغ 34 هدفا في موسم واحد، وكان هداف العالم خلال سنة 2019 برصيد 57 هدفا إجمالا.
وبعد خلافاته مع إدارة نادي النصر انتقل حمد الله إلى غريمه الاتحاد الذي يدافع عن ألوانه حاليا.
10- جواد الياميق
تكون في مركز تدريب فريق أولمبيك خريبكة، قبل أن ينتقل لنادي الرجاء ومنه إلى نادي جنوى الإيطالي، مرورا بفريقي بيروجيا الإيطالي
وريال سرقسطة، قبل أن يتعاقد معه فريقه الحالي ريال بلد الوليد الإسباني.
11- يحيى جبران
استهل مسيرته مع نادي رجاء بني ملال وتناقل بعدها بين عدة أندية مغربية، قبل أن يخوض تجربة احترافية لفترة وجيزة مع نادي دبا الفجيرة الإماراتي في موسم 2018-2019.
وعاد في العام 2019 للمغرب لينضم لفريقه الحالي نادي الوداد.
المصدر: RT