مريم آيت افقير
استغل قائد الملحقة الادارية معطى الله بمدينة مراكش،تواجده بالشارع العام للمنطقة ،من اجل السهر على الأمن العام،وتنظيم حركة السير الجولان،وانخرط بدوره في سمفونية الفرح والابتهاج التي عمت مختلف الشرائح الاجتماعية بذات المنطقة،ليعبر عن الدور الجديد لمفهوم السلطة،الذي نادى به قائد الأمة المغربية جلالة الملك محمد السادس ،
وبحسب ما عاينه مراسل الجريدة بمختلف الأحياء الحضرية للملحقة الإدارية معطى الله ،فقد بادر رجل السلطة المذكورالذي كان يرتدي القميص الرياضي للمنتخب الوطني،رفقة اعوان السلطة،الى تبادل التهاني والتبريكات والعناق مع الجماهير المراكشية،التي خرجت الإبتهاج بهذا الحدث الرياضي غيرالمسبوقة في تاريخ الأمة العربية والقارة الافريقية.
وشارك المواطنين والمواطنات في ترديد النشيد الوطني والهاتف بحياة ملك البلاد،وسط تصفيفات وهتافات المئات من الجماهير المراكشية.
وبالنظر القيمة الوطنية والعالمية لهذا الحدث الرياضي التاريخي، استعان القائد المذكور بسيارته الخاصة والتي زينها بالاعلام الوطنية وصور عاهل البلاد، وهي المبادرة التي تفاعلت معها حشود الجماهير المراكشية ايجابيا ،بالنظر لرمزيتها الوطنية وتجسيدها للاستثناء المغربي الذي يوحد كل اطياف المجتمع المدني والسلطات الأمنية والعسكرية، ومختلف الهيئات السياسية والنقابية ،حول مقدسات الوطن وفي مقدمتها النظام الملكي والوحدة الترابية والامجاد التاريخية التي حققها اسود الاطلس أمام اعتى المنتخبات العالمية في رياضة كرة القدم والاحتراف،
