محاربو الساموراي يغادرون سفينة المونديال بضربات الترجيح الكرواتية

محاربو الساموراي يغادرون سفينة المونديال بضربات الترجيح الكرواتية

- ‎فيرياضة, في الواجهة
311
6

بقلم : البراق شادي عبد السلام

▪️ركلات الترجيح تخرج اليابان من المنافسات :

ودع المنتخب الياباني، منافسات مونديال قطر 2022 ، بركلات الترجيح أمام كرواتيا في دور الثمن النهائي بعد هزيمة مشرفة في مباراة ال 120 دقيقة بنتيجة 1-3 بعد التعادل بنتيجة 1-1.
بدأت المباراة بضغط هجومي من المنتخب الياباني حيث إعتمد الناخب الياباني الأستاذ هاجيمي مورياسو على ” خطة الطوارئ ” 3-4-3 بثلاث مدافعين هم شوجو تانيجوتشي، مايا يوشيدا، تاكيهيرو تومياسو واللعب بالظهيرين إندو و موريتا فى منتصف الملعب، مع القيام بالأدوار الدفاعية والهجومية، واللعب بمحورين ارتكاز هما كامادا و دوان ، وراء جناحين الامام ناكاتومو و جونيا إيتو. ورأس الحربة الصريح دايزين ماييدا .
في الجانب الآخر إعتمد المدرب زلاتكو داليتش على التشكيل 4-3-4 بإستخدام خط دفاعي حديدي من أربعة مدافعين إثنين لاعبي قلب دفاع وإثنين من لاعبي الدفاع هم جوزيف يورانوفيتش ديان لوفرين و جوسكو جفارديول و بورنا باريسيتش ، خلف خط وسط مكون من ثلاثة لاعبين هم مارسيلو بروزوفيتش و ماتيو كوفاسيتش و لوكا مودريتش و خط هجوم من جناحين يلعبان على كل جانب مع مهاجم واحد هم برونو بيتكوفيتش و ايفان بيريسيتش و أندريج كراماريتش حيث عمد الفريق الكرواتي على محاولة السيطرة التامة على المباراة و البحث عن إتساع وعمق داخل ميدان اللعب بالإعتماد على لاعبين في نفس المسار في حالة الجناح الخلفي مع الجناح المتقدم .
إعتمد المنخب الياباني على الضغط الهجومي و الهجمات المرتدة الصريح في بداية المباراة و نجح في ترجمتها إلى هدف من تسجيل ماييدا في الدقيقة 43. فيما لعب الكروات على سلاح العرضيات، وسط تكتل دفاع اليابان، ونجح بالفعل في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 55 من توقيع نجم تونتنهام ايفان بيريسيتش.
في إحصائيات المباراة نجد نسبة إستحواذ يابانية بلغت 44٪ و 429 تمريرة و 13 تسديدة على المرمى و 28 تمريرة عرضية مقابل نسيبة إستحواذ كرواتية بلغت66 ٪ و 651 تمريرة و 17 تسديدة على المرمى و 28 تمريرة عرضية .
مباراة تاريخية تنتظر الكروات أمام السيلساو البرازيلي في دور الربع .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

رقم قياسي جديد بمراكش.. أسرع دورة لمقاطعة المنارة مدتها 20 دقيقة

محمد خالد في أسرع دورة استثنائية في تاريخ