شيبوب حكيم
يعيش مختلف أعوان السلطةبالمغرب، “مقدمين وشيوخ”اوضاعا مهنية ووظيفيةغير مستقرة منذ عدة سنوات، سواءا داخل الملحقات الإدارية الحضرية اوالقيادات والمقاطعات والباشويات، على الرغم من المهام والوظائف العديدة التي يضطلعون بها،على المستوى الإداري والاجتماعي والأمني.
وفي هذا السياق وجهت البرلمانية مليكة أخشخوش، عضو فريق حزب الكتاب، مؤخرا، ملتمسات كتابيا إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية من أجل تحسين الوضعية الإدارية والمهنية لاعوان السلطة، عبر إصدار نظام أساسي لتأطير وظيفة هذه الفئة التي توصف ب”عين السلطة التي لاتنام”، وقالت برلمانية التقدم والاشتراكية في هذا الإطار: “إن أعوان السلطة يقومون بمجهودات كبيرة ومهام متنوعة، على مستويات متعددة، حيث رغم جهود وزارة الداخلية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمادية والمهنية لهذه الفئة من الموظفين العموميين، الذين أبانوا عن تفانيهم في عدد من المحطات الوطنية، إلا أنهم في حاجة إلى نظام أساسي يساهم في تأطير المهنة يُوضح أسلاكها ومسارات الترقية فيها، والتحفيزات المرتبطة بها”.
وتساءلت ذات البرلمانية عن مدى التزام الحكومة، بإخراج إطار قانوني لهذه الفئة من الموظفين، يجعل من هذه الوظيفة العمومية وظيفة ضامنة للاستقرار الاجتماعي ،وجاذبة للكفاءات الوطنية.مع العلم ان وزيرالداخلية سبق له أن صرح في العديد من تدخلاته امام البرلمان بغرفتيه،بان وزارته عاكفة على اخراج نظام أساسي لاعوان السلطة من اجل تنظيم المهنة والرقي بها.
