خالد مصباح
فضيحة جنسية أخرى تهتز لها هذه المرة مدينة الشماعية ، بطلها مسؤول بمؤسسة للقروض الصغرى، الذي استغل مجموعة من النساء الراغبات في الحصول على “الكريدي” في إشباع نزواته الشاذة.
واستغل الجاني عدم تجرؤ الضحايا على فضح ممارساته الخطيرة خوفا من تداعيات الفضيحة، وكذا العوز الذي يعانينه، لمواصلة سلسلة عملياته الإجرامية في استهداف الزبونات اللواتي يترن إعجابه ويحركن شهوته الجنسية، تقول اليومية.
الكشف عن فضيحة جرائم المتهم، يورد المصدر ذاته، جاء بعدما تقدمت إحدى المستخدمات بالوكالة أمام مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي الشماعية بشكاية، كشفت فيها تعرضها للاغتصاب على يد زميلها في العمل الذي يعمل مسؤولا، مشيرة إلى أنه مارس عليها الجنس بالقوة بعدما استغل ثقتها به وغياب زوجها، الذي يعمل بأكادير لتنفيذ مخطط الاستفراد بها قبل الاعتداء عليها جنسيا.
وأكدت المشتكية أن هناك مؤشرات على وجود ضحايا أخريات من فئة زبونات الوكالة اللواتي كن يترددن عليه، مشيرة إلى أن المشتكى به كان يتحرش بالنسوة اللواتي يعجب بهن.
شكاية المستخدمة الضحية، تضيف الجريدة، استنفرت مصالح الدرك عناصرها للقيام ببحث ميداني وتحريات دقيقة كشفت تورط المشتبه فيه في واقعة الاغتصاب، ليتم اقتياده إلى مركز الدرك للتحقيق معه حول الأفعال المنسوبة إليه.
و قررت مصالح الدرك الملكي إحالته على الوكيل العام للملك لفائدة البحث والتقديم، وذلك بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية التي خضع لها الموقوف تحت إشراف النيابة العامة،