حصري: إنزال أمني بمستودع مهجور تابع لشركة “سوناكوس”بمدينة مراكش.وكلامكم تكشف السبب.

حصري: إنزال أمني بمستودع مهجور تابع لشركة “سوناكوس”بمدينة مراكش.وكلامكم تكشف السبب.

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
2309
التعليقات على حصري: إنزال أمني بمستودع مهجور تابع لشركة “سوناكوس”بمدينة مراكش.وكلامكم تكشف السبب. مغلقة

 

علمت الجريدة من مصادر مطلعة،ان فرقة أمنية مختلطة من الامن الوطني والدرك الملكي، حلت صباح اليوم الخميس بأحد المستودعات التي تستعمل كمخازن للبذور المبيدات الكيماوية ،التابع للشركة الوطنية لتسويق البذور،(سوناكوس) بمنطقة الحي الصناعي القديم بمقاطعة جليز بمدينة مراكش.
وبحسب مصادر الجريدة فإن الانزال الأمني الذي شهده المستودع المذكور،جاء بناءا على شكايات رفعت في هذا الشان،الى السلطات القضائيةوالامنية بمدينة مراكش،والى الإدارة المركزية للشركة الوطنية لتسويق الحبوب،ادعى اصحابها اختفاء كمية من المواد الكيماوية الخطيرة التي تستعمل في صناعة المتفجرات في ظروف غامضة.


وأفادت مصادر الجريدة بانه من ضمن هذه الشكايات ،شكاية سبق للمسؤول الجهوي عن الشركة الوطنية لتسويق البذور (سوناكوس) بمدينة مراكش ،ان رفعها إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بذات المدينة، التمس من خلالها التدخل العاجل،وفتح تحقيق ” حول ماوصفه ب”التستر على مخزون لمواد كيماوية خطيرة مودعة في مستودع سري في أحد مخازن البذور و المبيدات الكيماوية التابع للشركة الوطنية لتسويق البذور (سوناكوس) بالمدينة المذكورة ”
وبحسب شكاية المسؤول الجهوي المذكور-تتوفر الجريدة على نسخة منها-فقد سبق له” ان راسل الادارة المركزية بعد تقرير لجنة الفحص و التفتيش الذي صدر منذ سنوات من أجل اتخاذالاجراءات اللازمة،لتامين مستودع يسهل الدخول إليه، من طرف مهاجرين أفارقة، الذين يقطنون بجانب سوره الآيل للسقوط”
وقد ضمن المسؤول الجهوي المذكور(ج. د )شكايته جردا بأسماء العينات والكميات المودعة بالمخزن والتي تضم اطنانا من:
“• البذور المختارة و المدعمة من طرف الدولة وكذلك بذور البرسيم
• مادة ” الأمونيترات 33″ الكيماوية القابلة للانفجار و التي إذا ماوقعت في يد لصوص او ارهابيين يمكن استعمالها للقيام بأعمال ارهابية تزعزع أمن المغرب و استقراره.
• مادة “الفوسفين” الخطيرة
• كميات بلاستيكية تصلح لأغراض فلاحية وكذا لصنع قوارب تستعمل للهجرة السرية.
• 20 الف من الأكياس الجديدة المستعملة للتلفيف”
وفي نفس السياق حمل صاحب الشكاية الموجهة للوكيل العام للملك بمدينة مراكش ،المسؤولية في ذلك الى ماوصفه ب” الغموض الذي يلف مصير كميات مسروقة وعدم التبليغ عنها ومحاولة طمس معالمها لاسباب مجهولة”حسب ذات الشكاية.

يمكنك ايضا ان تقرأ

غزو “القمل والصيبان” لرؤوس التلاميذ بمراكش.. كارثة صحية تهدد مدارس المدينة

خديجة العروسي في مشهد يثير القلق، أصبحت رؤوس