مريم آيت افقير
وجه النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم؛ سؤالا كتابيا، لوزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، عن التدابير المتخذة لإنهاء مشكل إقصاء مجموعة من المنازل من عملية الترميم بجماعة لمحرة (إقليم الرحامنة).
وأوضح الزعيم أن ساكنة مجموعة من الدواوير بجماعة لمحرة استبشرت خيرا، بعدما تم إدماجها ضمن مشروع ” القرى النموذجية “، الذي كان من ضمن أهدافه إعمار مجموعة من الدواوير عبر ترميم الدور وإعادة تهيئتها في إطار شراكة مع مؤسسة العمران، غير أنه سرعان ما أصيب عدد من ساكنة الدواوير المعنية بنوع من التذمر بعد أن تم إقصاء بعضهم من الاستفادة من هذا المشروع، وبالتالي تم حرمانهم من إعادة ترميم منازلهم من طرف المقاولة، التي أسندت إليها الصفقة من طرف مؤسسة العمران، مما يستدعي تدخلا عاجلا لإعادة ترميم الدور الآيلة للسقوط المتواجدة خصوصا بدوار أولاد عمر.