كشفت مصادر إعلامية استنادا على مصدر قضائي أن النيابة العامة أمرت، اليوم الأربعاء 9 نونبر 2022، بتمديد فترة إيداع المشتبه بها الرئيسية في مقتل الشاب أنور (20 سنة) وسط شقته التي كان يكتريها في طنجة.
كشفت مصادر إعلامية استنادا على مصدر قضائي أن النيابة العامة أمرت، اليوم الأربعاء 9 نونبر 2022، بتمديد فترة إيداع المشتبه بها الرئيسية في مقتل الشاب أنور (20 سنة) وسط شقته التي كان يكتريها في طنجة.
وتم تمديد المدة ثلاثة أيام إضافية، بأمر من النيابة العامة لدى استئنافية طنجة، لتبقى الفتاة البالغة من العمر 17 سنة تحت تدابير الحراسة النظرية منذ الاثنين الماضي، تاريخ توقيفها، هي وخالها الموضوع أيضا رهن الحراسة النظرية، لتورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.
ومازالت تفاصيل هذه الجريمة التي هزت “مسنانة” بطنجة غير واضحة، وتتضارب حولها الروايات والتكهنات.
وبدأت قصة الحادث يوم السبت الماضي، حين عثرت مصالح الشرطة القضائية بطنجة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، على جثة الشاب الطالب، في منزل يقطنه بمفرده.
وتم العثور على الجثة بعد يومين من انقطاع خبر الطالب، إذ انتقل والداه إلى منزله للاستفسار، ليجداه جثة عليها آثار طعنات بآلة حادة في أطرافه العلوية.
وبعد يومين من الأبحاث، والاستماع لعدد من الأشخاص، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها بمدينة تطوان، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الاثنين الماضي، من توقيف فتاة قاصر للاشتباه في الضلوع في الجريمة.
وبحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة مكنت، أيضا، من توقيف أحد أفراد عائلتها، يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.
وقد تم وضع جثة الطالب في مستودع الأموات، قبل أن يتم إخضاعها للتشريح الطبي، بعدها ووري الثرى في العرائش، مسقط رأسه.
ونقل أحد أفراد عائلة الضحية، في تصريحات صحفية، أن والديه مازالا في حالة الصدمة، وأن أمه بالكاد تقدر على الكلام بعد فقدانها اليومين الماضيين القدرة عن النطق بسبب صدمته، خاصة أنها كانت هي التي فتحت باب الشقة على جثة ولدها.
المصدر: snrtnews
كلامكم بتوجيهات سامية من الملك محمد السادس، استقبل