مريم آيت أوفقير
طالبت اللجنة الجهوية للجامعة الوطنية للصحة ـ إ م ش ـ بجهة مراكش اسفي “المدير الجهوي” بالنيابة بالاعتذار للطبيبة ضحية معاملة غير لائقة، داعية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لإيفاد لجنة مركزية للتحقيق في العراقيل التي تتعرض لها الطبيبة في مقر عملها ومعاناة المرضى اليومية، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة،
كما دعت المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة ـ إ م ش ـ بجهة مراكش اسفي للتدخل العاجل . معتبرة أن ما جرى يدخل في مسلسل التضييق الممنهج للإدارة على مناضليها من مختلف الفئات ومواقع العمل ويؤكد ما ذكر في البلاغ الجهوي الأخير، كما دعت اللجنة الإقليمية للأطباء والصيادلة وجراحي الاسنان لعقد اجتماع طارئ فورا.
ويأتي هذا التصعيد- بحسب بلاغ استنكاري توصلت كلامكم بنسخة منه- مباشرة بعد تعرض طبيبة اختصاصية في الاشعة بمستشفى شريفة بسيدي يوسف بن علي الذي تم تدشينه حديثا لمعاملة وصفها البيان بغير اللائقة تجاوزت كل الحدود من طرف “المدير الجهوي” بالنيابة خلال زيارة قام بها المدير المركزي للموارد البشرية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية يومه الجمعة 04 نونبر 2022 ، مما تسبب لها في أزمة نفسية حادة.
وقال البلاغ أن الطبيبة المشهود لها بالكفاءة، الأمانة، الانضباط والاخلاق العالية تتعرض منذ التحاقها بالعمل في مستشفى شريفة لعراقيل شتى ولاستفزازات متواصلة لدفعها للقبول بالأمر الواقع أو مغادرة المصلحة أمام أنظار وصمت المسؤولين، وعندما همت لتشكو لهذا المسؤول المركزي محنتها ومحنة مرضاها، قام “المدير الجهوي” بالنيابة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أمام الحضور بمقاطعتها و نهرها و الصراخ في وجهها و طالبها بالتزام الصمت، حيث لم يحترم حقها في التعبير كما يكفله الدستور و القانون و لا كونها موظفة عمومية ولم يعر اهتماما لتواجد المسؤول المركزي في سلوك لا يليق بمسؤول جهوي على القطاع تكريسا منه لسياسة القمع و تكميم الافواه،
ولأن القطاع على مشارف تغييرات جذرية مرتقبة فإن اللجنة الجهوية للأطباء والصيادلة وجراحي الاسنان للجامعة الوطنية للصحة ـ الاتحاد المغربي للشغل ـ بجهة مراكش اسفي تتساءل: هل بهذه الطريقة سيتم التعامل مع أطرها مستقبلا؟، وهل بهذه الطريقة سيتم تحفيز الموارد البشرية ودعمها حتى لا تغادر القطاع العمومي؟، وهل بهذه الطريقة سيتم إنجاح الاوراش المفتوحة؟.
وتفعيلا للرأي والرأي الآخر، اتصلت كلامكم هاتفيا بالمسؤول المذكور من أجل استقراء رأيه حول هذا البلاغ إلا أن محاولتنا باءت كلها بالفشل وظل هاتفه يرن دون رد..