أشرف بونان
علمت الجريدة من مصادر قيادية موثوقة من حزب الحركة الشعبية، أن المؤتمر الوطني 14 لحزب السنبلة المزمع عقده يومي 25 و 26 نونبر الجاري بالرباط ، سيسفر عن تجديد هياكل الحزب، بما فيها الأمانة العامة، بما يسمح بضخ دينامية جديدة قادرة على مواكبة المرحلة الراهنة والمستقبلية. خاصة في ظل المتغيرات الجديدة التي طرأت على الساحة السياسية الوطنية، واطصفاف الحركة الشعبية في المعارضة، إضافة إلى تأكيد امحند العنصر، في اكثر من مناسبة، على عدم الترشح لولاية جديدة على رأس الحركة.بعدما قضى لمنصب الأمانة العامة 36ستة.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الحزب في حاجة إلى تجديد دمائه، ليواجه التحديات المطروحة في الساحة السياسية الوطنية.
وبحسب مصادرنا، فأن التوجه السائد حاليا داخل البيت الحركي يسير نحو منح العنصر منصب الرئيس الشرفي للحزب، وممارسة دورالحكامة،للحفاظ على تماسك الحزب ووحدته،
في حين تشيركل المؤشرات المتوفرة بان البروفايل المناسب لخلافة العنصر على كرسي الزعامة،والذي يكاد الحركيون والحركيات يجمعون حوله هو محمد أوزين، عضو المكتب السياسي لحزب السنبلة،