مريم آيت اوفقير
كشف المستشار البرلماني الحبيب بن الطالب رئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب، عن المؤامرة التي تعرض لها منذ يوم أمس الاحد، بسبب هجوم اعلامي استهدفه وعائلته عبر مواقع أمريكية وأخرى مغربية.
وأكد بن الطالب أنه تفاجأ بتداول بعض القصاصات عبر وسائل التواصل الاجتماعي مفادها أنه وخلال استقباله بصفته رئيسا للغرفة الفلاحية لجهة مراكش-أسفي لوفد من المستثمرين الإسرائيليين في إطار مهمة رسمية تتعلق بتبادل الخبرات في المجال الفلاحي؛ وهي القصاصات التي نسبت له ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة؛ كما أن تلك المادة المروجة ضده وضد أسرته تهدف إلى النيل منه والتشهير بأسرته؛ وبالنظر إلى الصيغة التي صيغت بها هذه المادة فإنه يتضح أن هناك من يقف خلف ذلك؛ حيث استنكر هذه الحملة المغرضة ضده وضد أسرته.
https://americaage.com/mustapha-ezzarghani-president-of-the-moroccan-israeli-association-talks-about-the-role-lahbib-bentalb-played-in-israel-morocco-ties/
وأعلن الحبيب بن الطالب أنه بصدد سلك جميع المساطر قصد الكشف عن خلفيات وأهداف وظروف وملابسات هذه الإدعاءات.
وفي نفس السياق، اقدمت المواقع الإخبارية الامريكية بسحب المقالات التي استهدفت الحبيب بن الطالب وعوضتها بحوار مع مصطفى الزرغاني رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية بأمريكا فند من خلاله كل مضامين المقالات السابقة، معتبرا انها تضمنت معلومات غير دقيقة ومغلوطة.
ونشرت المواقع الخمسة حوارا توضيحيا مكان المقالات السابقة حيث اوضحت أن الزرغاني أكد أن الاجتماع الموصوف في المقال السابق، ضم وفدًا إسرائيليًا، وبن الطالب، ومسؤولين آخرين في المغرب.
وعلى عكس الرواية السابقة، أوضح الزرغاني أن الاجتماع كان مجرد تبادل مهني لجميع الأطراف المعنية حيث أن بن طالب أظهر فهماً كبيرا للقطاع الفلاحي على الصعيدين الوطني والدولي، وكانت خبرته في الموضوع لا تنسى بالنسبة للوفد.
كما كشف الزرغاني، أنه على عكس ما تم وصفه في المقال السابق، فإن عائلة بن طالب تتكون من مجموعة من الأشخاص لهم تكوين عالي ولم يستفيدوا من أي محسوبية للتقدم في حياتهم السياسية. على عكس ذلك، تعود حياتهم السياسية إلى نجاحهم في مسارهم التعليمي بعد تلقيهم تعليما محليا ودوليا عالي الجودة، فضلاً عن انخراطهم المباشرة على إقناع الناخبين في إطار النظام الديمقراطي المغربي.
وقدم الزرغاني لمحرري الصحف مقاطع فيديو من مداخلات لفاطمة الزهرة بن طالب بقبة البرلمان يُظهر كل خطاب فهمها العميق لاقتصاد البلاد واحتياجات الشعب المغربي، وخاصة الطبقات المتوسطة والدنيا.
بالإضافة إلى ذلك، زود الزرغاني محرري المواقع بوثائق تثبت التفاني الذي أظهره بن طالب للعمل في المبادرات والسياسات التي تعود بالفائدة على صغار الفلاحين، انطلاقا من كون هذه المشاريع هي نتيجة العمل مع ائتلافات متنوعة، بما في ذلك كافة الأحزاب السياسية.
واضافت المقالات الجديدة، أن بن الطالب يتمتع بسجل حافل من الاستعداد للعمل مع كل المكونات السياسية من أجل الصالح العام للمغرب في الفلاحة وبشكل عام.
وفيما يتعلق بالحديث عن بن الطالب وعن سلطته في معاونة من يشاء في البرلمان، أوضح الزرغاني أن الحديث لم يحدث كما ورد في الأصل. خصوصا وأن أي شخص مطلع على بن الطالب يعرف أن هذا النوع من التصريحات لا يتماشى مع شخصيته.
ديفيد عمار رئيس الوفد الإسرائيلي بنوه بعمل الحبيب بن الطالب
كما أن أي شخص مطلع على التغييرات الديمقراطية التي تم إجراؤها منذ أن تولى جلالة الملك محمد السادس العرش سيعرف أن هذا المستوى من المحسوبية لم يعد موجودًا.
وبناءً على شهادة الزرغاني وطلبه الشخصي، سحبت المنشورات السابقة.