أشرف بونان/ العيون/ كلامكم
نوهت قبيلة يكوت ممثلة في اعيان وشيوخ الحاج براهيم ولد الرشيد كرجل صلح وطني حل العديد من المشاكل باللين والحكمة وصلح ذات البين خرجت منها المكونات القبيلة الصحراوية بالاقاليم الجنوبية مجتمعة وفائزة جميعها بالسلم الاجتماعي والاستقرار .
واستحضر الحاضرون العديد من المواقف التي قام بها الحاج براهيم ولد الرشيد في فض نزاعات كادت تعصف بأمان واستقرار المنطقة مخلفة جروح غائر شفاها الرجل بعيدا عن المؤسسات العدلية والقضائية بالتقاليد والاعراف في هذا المجال في الصحراء المغربية.
وفي السياق ذاته ألقى الحاج براهيم ولد الرشيد كلمة ترحيبية بمكونات قبيلة يكوت وعمق علاقته بها في مجال الصلح عامة وبشكل خاص مع قبيلة الركيبات وما يربطها به من نسب وتعاملات في مجال الاجتماعي، مضيفا أن تكريمه من هيئة ورجالات القانون والمحاماة في الملتقى الرابع للعدالة الذي نظم بمدينة السمارة تحت شعار “دور الأعراف في فض النزاعات في المناطق الصحراوية” تكريم أهل الصحراء عامة ورسالة تحمل في طياتها دلالات وازنة بأن قضاة مدرسة الحياة بالعرف والتقاليد الموروث من السلف الصالح والمستند في صلب شريعته على القرآن والسنة الذي يجنح لسلم والصلح ضروري ويتماشى مع الفصول القانونية والمساطر القضائية بدون استعمال تعاليم المؤسسات الزجرية والمحاكم ويتماهي اعراف وتقاليد سكان الاقاليم الجنوبية .
ومن جهة أخرى أشار الحاج براهيم ولد الرشيد ان الايام القادمة ستشهد محكمة الاستئناف بمدينة العيون حفل تكريمه من هيئة قضائية معروفة والتي دعت حضور هذا الحفل شخصيات وازنة على غرار شخصيات من المجلس الاعلى للقضاء ومسؤوليين ترابيين بالإضافة إلى تمثيلات من شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بالإضافة ان الحفل سيترافع على ادراج الصلح بالاعراف والتقاليد في الجهات الجنوبية قبل تطبيق المساطر والنصوص القانونية في المحاكم .
وفي ذات السياق تدخل الشيخ ولد أجدود مرحبا بقبيلة يكوت على هذه الالتفاتة الطيبة في حق رجل معروف من شمال المغرب الى جنوبه يعمل في جانب يجمع ولايفرق ويصلح ذات البين بصيغ تفاهمية وايادي بيضاء بين المكونات اهل الصحراء في نزاعات هددت السلم والاستقرار بإقاليم الجهة عامة والعيون خاصة.
وأضاف ولد أجدود ان قبيلة يكوت تربطها علاقة خاصة واواصر منذ القدم مع قبائل الركيبات بحكم الجوار الجغرافي والنسب مشيرا أن قبيلة يكوت ليست هي قبل 1990 بل أصبحت اليوم قبيلة كبيرة في جهة العيون الساقية الحمراء تضاهي كبرى القبائل من حيث التعداد البشري وعليها الانخراط في عدة مجالات لمواكبة الشؤون الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تشهدها الجهة بصفة عامة واقليم العيون بشكل خاص.
