“الإقامة في القصيدة” لدار الشعر بمراكش تجمع الشعراء نورالدين حدوشي وسعيد الباز وفاطمة حاسي

“الإقامة في القصيدة” لدار الشعر بمراكش تجمع الشعراء نورالدين حدوشي وسعيد الباز وفاطمة حاسي

- ‎فيفن و ثقافة, في الواجهة
779
6

كلامكم 

 

تنظم دار الشعر بمراكش فقرة جديدة من “الإقامة في القصيدة”، يوم الجمعة 7 أكتوبر على الساعة السادسة والنصف مساء بمقر الدار (الكائن بالمركز الثقافي الدواديات). لحظة شعرية جديدة تشهد مشاركة الشعراء: سعيد الباز وفاطمة حاسي ونورالدين حدوشي، بينما تحيي هذه الإقامة الشعرية الفنانة إلهام الفائز، في حوار خلاق شعري- فني. لتواصل الدار برمجتها الشعرية والثقافية للموسم السادس، (2022/2023)، ضمن استراتيجيتها الانفتاح على تجارب وحساسيات وأجيال القصيدة وشجرة الشعر المغربي الوارفة.

ومنذ ديوانه “لعمر جدبة”، والشاعر نورالدين حدوشي يزاوج بين شغفه بعوالم الطفل والكتابة الزجلية، الكاتب العام للرابطة المراكشية للثقافة وإحياء الموروث الشعبي، توجت مسرحياته الموجهة للطفل بالعديد من الجوائز، كما ساهم في تأليف العديد من الدلائل الخاصة بالتربية الى جانب قصائده المغناة.

ويأتي الشاعر سعيد الباز، “بأقل اكتراث ممكن”، الديوان الذي واصل من خلاله ما كتبه في “ضجر الموتى”. قصيدة الشاعر سعيد الباز وهي تعمق من تكثيف الصور والدلالة، ومن تعميق التباسات المعنى، ومن تشكيل هذا الأفق للكائن “الشعري” الهش، تنفتح على الكثير من الأسئلة التي تفتح رؤى الشاعر على عوالم القصيدة، وتحين هذه الخصوصية للقصيدة المغربية.

وتتأبط الشاعرة فاطمة حاسي قصيدتها، على أمل أن تخرج من واقع “يهوى بنا الى اليأس”، كما تسمه. ديوانها “أدنى من صرختين أبعد من قهقهة!” إطلالة شعرية على عوالم الشاعرة حاسي، ومن خلال قصيدة لا تتكلف في توصيف هكذا سواد يلف العالم.

هي إطلالة على “إقامات” شعرية في القصيدة، تقترحها دار الشعر بمراكش، ضمن برمجة تحاول بوعي أن تقترب أكثر من تجربة الشعراء المغاربة، وأيضا محاولة للإنصات الى رؤاهم ولحظة للتفاعل والتقاسم مع جمهور الدار، ضمن سعي حثيث لتحيين الحاجة للشعر في ذروة ما يشهده العالم اليوم.

 

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

فيديو. العميد ع. الجليل الكريفة: مدينة مراكش سخر لها كثير من الأشياء ولهذا سميت بمدينة البهجة..

التقاه/ ف. الطرومبتي