وكالات
تحت عنوان “قائد باريس سان جيرمان في قلب فضيحة”، قالت صحيفة “ليبيراسيون”، إن ناصر الخليفي كان وراء احتجاز رجل أعمال فرنسي من أصل جزائري، يدعى الطيب، يدير العديد من الشركات في دول أسيوية وإفريقية، منها بعض الشركات في قطر، وتعرّف على رئيس باريس سان جيرمان سنة 2017، وكان في حوزته وثائق في غاية السرية.
واستنادا إلى تحقيق الصحيفة الفرنسية، فإن الطيب، كانت لديه شبكة علاقات مع ديبلوماسيين فرنسيين وقطريين عاليي المستوى، واحتجز “بأوامر من الأمير” في قطر، هذا ما قيل له حين احتجز أوائل شهر يناير 2020، وذلك لاستعادة مفتاح “يو أس بي” (USB)، كان يتضمن، حسب التحقيق، معلومات في غاية السرية حول تنظيم نهائيات كأس العالم في قطر، وأيضا أسرارا تخص الحياة الخاصة لناصر الخليفي.
واستنادا إلى الصحيفة الفرنسية، فإنه طيلة احتجاز المواطن الفرنسي من أصل جزائري، تعرض للتعذيب والابتزاز، إذ أنه كان محتجزا في غرفة لا تزيد مساحتها عن مترين، بدون تهوية أو مرافق صحية، مع إضاءة دائمة لحرمانه من النوم، وكان يُستجوب وهو معصوب العينين، ومقيد اليدين، ويتم نقله إلى غرفة أخرى بها حائط زجاج معتم، وكان يظل واقفا لساعات أثناء التحقيق، وسُمح له بالتواصل مع زوجته، ليطلب منها إحضار الوثائق السرية لتسليمها للسلطات القطرية.
وانتهت فصول معاناة المدعو “الطيب ب” شهر نونبر 2020، بتوقيعه على وثيقة تجبره على التزام الصمت، وإلا فسيكون مطالبا بأداء مبلغ 5 ملايين أو، كما أجبر على الاعتراف بامتلاكه لوثائق سرية بشكل غير قانوني ووثائق مزورة تمس بسمعة قطر وناصر الخليفي.