محمد خالد
أكد المشاركون المغاربة في مخيم العدالة المناخية المنعقد بنابل التونسية خلال الفترة الممتدة ما بين 25 و 30 شتنبر 2022، أنهم لاحظوا وجود بعض العناصر التابعة لمرتزقة البوليساريو مندسين ضمن المشاركين باسم منظمة إسبانية تحمل إسم NOVACT وحاولوا تنظيم ورشة تحت عنوان: “تغير المناخ تحت الاحتلال- الغسل الأخضر” على هامش الملتقى.
ولما لهذا الموضوع من حساسية قصوى تمس الوحدة الترابية للمملكة، استنكر المشاركون المغاربة برمجة تنظيم هذه الورشة ضمن برنامج يوم الثلاثاء 27 شتنبر 2022 وقاطعوا جميع أنشطة المخيم الشيء الذي اضطر الجهة المنظمة لإلغاء هذه الورشة من البرنامج.
وبهذه المناسبة أكد المشاركون المغاربة في هذا الملتقى العالمي – الذي يضم 65 دولة من خمس قارات وحوالي 400 مشاركة ومشارك – أنهم لن يسمحو لأي كان بأن يتطاول بأي شكل من الأشكال على السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، كما عبروا عن رفضهم لكل مساس بقضية الصحراء المغربية التي تشكل بالنسبة لنا أولوية وطنية.
ووانطلاقا من ذلك أعلن المشاركون المغاربة في هذا الملتقى العالمي عن انسحابهم النهائي من المخيم، وأصروا على تقديم الجهة المنظمة لإعتذار رسمي للوفد المغربي.