مريم آيت افقير
وصف مصطفى بودرقة النائب الاول لعزيز اخنوش رئيس جماعة أكادير، ما ورد في بيان الصادق ماء العينين بأنه “عبث وكله أخطاء”، باعتبار أن المشرع يتحدث عن غياب الأعضاء وليس عن تغيب الرئيس.
واضاف نائب اخنوش في تصريح اعلامي ردا على ملتمس العضو اليساري من الحزب الاشتراكي الموحد الصادق ماءالعينين، “عدم إمكانية إقالة الرئيس ولو بالغياب”، مؤكدا أنه “يمنع إقالة الرئيس خلال السنوات الثلاث الأولى من فترة انتخابه على رئاسة أي مجلس جماعي”.
وفي نفس السياق اكد بودرقة أن “المشرع أعطى الصلاحيات للنواب بشكل دقيق، “، مضيفا بأن “القانون الداخلي يشير إلى أن إدراج نقطة في الدورة العادية للمجلس، يقتضي تقديم الطلب من طرف 50 بالمائة من الأعضاء، وحينها مكتب المجلس ملزم بإدراج هذه النقطة في الدورة”.
الى ذلك برر بودرقة غياب عزيز أخنوش عن دورات المجلس،بكونها ” تزامنت مع أنشطة حكومية وبعضها بتكليفات ملكية”، مشيرا إلى أن “الدورات التي تغيب عنها تزامنت كلها مع أنشطة رسمية وطنية”
وختم بودرقة،تصريحه، بالتذكير بما وصفه ب”التدبير الحكيم والسير الطبيعي للشأن المحلي بمدينة أكادير”، مشيرا إلى أن “جميع البرامج المسطرة من طرف المجلس تسير بخطى ثابتة، في غياب الرئيس وبحضوره”.
وكان ممثل الحزب الاشتراكي الموحد ماء العينين قد طالب في رسالة موجهة لرئيس المجلس تتوفرالجريدة على نسخة منها ب“بإدراج نقطة إقالة الرئيس في جدول أعمال الدورة المقبلة، بناء على القانون الداخلي للمجلس، وذلك إثر غيابه بشكل متقطع لـ7 دورات، دون عرض أي مبرر على المجلس لقبوله طبقاً لما ينص عليه القانون التنظيمي 113/14 في مادته 67، والذي ينص على أن المبرر يجب أن يتم قبوله من طرف المجلس”.
