ا ف ب
قال فليك بعد السقوط المفاجئ صفر-1 في لايبزيغ، الأول منذ توليه مهامه على رأس “دي مانشافت”: “أنا خائب تماماً، لأن أي معني بكرة القدم يكره الخسارة”.
رأى أن اداء فريقه في الشوط الأول كان الاسوأ في 14 مباراة له مع المنتخب، بيد انه تحمل جزءاً من المسؤولية “لجأت إلى تشكيلة لم تعط النتيجة المرجوة. لم يكن بمقدورنا تقديم الأفضل بالطريقة التي قاربنا فيها المباراة”.
تابع “لقد انتهى وقت التجارب”.
وبالتجارب، كان فليك يعني وضع لاعب الوسط الهجومي يوناس هوفمان في مركز الظهير الأيمن، وقام بتعديله بين الشوطين بعد التأخر بالهدف الجميل لآدم سالاي.
قال فليك “أردنا القيام بشيئ مع يوناس في مركز الظهير الأيمن… أردنا رؤية ظهيرين هجوميين على الميمنة”.
تابع “نتيجة لذلك، لم نتمكن من التدفق. علي تحمّل بعض اللوم على ذلك”.
خسارة مبكرة للمعركة
وفيما تستعد ألمانيا، بطلة العالم اربع مرات، للنسخة المقبلة في قطر نهاية السنة، تبقى لها مباراة واحدة في دوري الأمم على أرض إنكلترا الأسبوع المقبل.
ورأى المدافع أنتونيو روديغر الذي يغيب عن المباراة المقبلة بسبب الايقاف، ان المانيا يجب ان ترفع من مستواها لتحقق نجاحاً في كأس العالم.
قال مدافع ريال مدريد الإسباني لوكالة فرانس برس “أردنا المزيد اليوم. في الشوط الأول خسرنا المعركة ضدهم”.
تابع “يجب أن نتعلّم الدروس من هذه المباراة”.
أما زميله يوزوا كيميش الذي حصل على أخطر فرص التسجيل بتسديدة رائعة بعيدة، فقال إن الفوز على إنكلترا، يشكّل أولى الخطوات على طريق تحقيق مونديال جيّد “اسمعوا… أردنا الفوز بالمجموعة بأي ثمن، حتى لو لم تلاحظوا ذلك في الشوط الأول”.
وتحتل ألمانيا المركز الثالث في المجموعة الثالثة من المستوى الأول، بست نقاط، وقد فقدت آمالها بالتأهل إلى المربع الأخير، لابتعادها أربع نقاط عن المتصدر المفاجأة المجر، قبل جولة من النهاية. أما إنكلترا، فتتذيل المجموعة بنقطتين مخيبتين وقد تأكد نزولها إلى المستوى الثاني.
أضاف كيميش عن التأهل الضائع “لا يمكننا القيام بذلك بعد الآن، لكن لا نزال نريد الفوز في المباراة الأخيرة عل انكلترا والحصول على مزيد من الثقة”.
وتلعب ألمانيا في كأس العالم ضد اليابان واسبانيا وكوستاريكا في دور المجموعات.
ساوثغيت يتقبل النقد
على الطرف المقابل، تقبل مدرب إنكلترا غاريث ساوثغيت النقد، بعد الخسارة أمام إيطاليا بطلة أوروبا لكن غير المتأهلة إلى المونديال صفر-1 في ميلانو.
وقدّمت إنكلترا نسخة كارثية في دوري الأمم، بخسارتها ثلاث مرات وتعادلها مرتين حتى الآن، مع هدف يتيم في سجلها جاء من ركلة جزاء متأخرة لهاري كاين ضد ألمانيا.
وتعرض “الأسود الثلاثة” لصافرات الاستهجان من جماهيرهم الزائرة في ميلانو، على وقع الهبوط إلى المستوى الثاني.
قال ساوثغيت “من الصعب تحديد سبب عدم تسجيلنا، لأني أعتقد أننا نعمل في المناطق الصحيحة”.
تابع “أتقبل ردّ الفعل في النهاية بسبب النتائج”.
ولم تنجح انكلترا بصناعة الفارق هجومياً، رغم امتلاكها لاعبين من طينة كاين، فيل فودن ورحيم سترلينغ.
وتلعب إنكلترا، حاملة لقب 1966، ضد إيران والولايات المتحدة وويلز في دور المجموعات في كأس العالم.