مريم آيت افقير
في إطار المجهودات المبذولة من أجل محاربة الهدر المدرسي و تشجيع التمدرس في العالم القروي، نظمت جميعة الإنطلاقة للتنمية المستدامة بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي بالحوز، يوم الخميس 22 شتنبر الجاري بمركز جماعة تغدوين، ورشة تحسيسية لماقشة سبل تشجيع التمدرس و تهيئة الظروف المواتية للنهوض بقطاع التعليم.
هذا النشاط التوعوي الذي أطره خبراء تربويون و حضره مربيون و مربيات للتعليم الأولي بتغدوين، إضافة إلى الأطر مدراء المؤسسات التعليمية و جمعيات آباء و أولياء التلاميذ، تمت خلاله مناقشة الاكراهات التي يواجهها التعليم الأولي وكيفية النهوض به وتعميميه وكذا تشجيع الاسر على تسجيل اطفالهم و الاستفادة منه.
كما شهد اللقاء، التحسيس بتداعيات الهدر المدرسي و زواج القاصرات، و كذا المشاكل وإلاكراهات التي يعاني منها قطاع التعليم، حيث أجمع المتدخلون على ضرورة مساهمة الآباء وأولياء امور التلاميذ في محاربة كل الظواهر التي تحول دون التحاق ابنائهم بالموسسات التعليمية.
و شكلت هذه المبادرة، نقطة فارقة في التوجه الرامي لمحاربة الهدر المدرسي و زواج القاصرات بجماعة تغدوين، ومحطة جديدة في مسلسل تعميم العلم والمعرفة و تشجيع التمدرس بالعالم القروي، حسب ما أوضحه محمد بوسالم رئيس جمعية الإنطلاقة للتنمية المستدامة.
وأضاف بوسالم أن تشجيع التمدرس و محاربة جميع الظواهر التي تعيقه، خصوصا بالعالم القروي، تعتبر لبنة أساسية في مسار النهوض بالمجتمع و دليلا أكيدا على الإرادة القوية، للمسؤولين والجمعويين والمواطنين، من أجل تفعيل مضامين التوجيهات الملكية السامية المشددة على أهمية التعليم كرافعة أساسية للتنمية.
