تفاصيل إلغاء المحكمة لقرار سحب جائزة المغرب للكتاب

تفاصيل إلغاء المحكمة لقرار سحب جائزة المغرب للكتاب

- ‎فيفن و ثقافة, في الواجهة
481
التعليقات على تفاصيل إلغاء المحكمة لقرار سحب جائزة المغرب للكتاب مغلقة

كلامكم

قضت المحكمة الإدارية بالرباط بإلغاء قرار وزير الشباب والثقافة والتواصل بسحب جائزة المغرب للكتاب عن سنة 2021 من تسعة كتاب مغاربة.

وبحسب موقع SNRTnews، فقد قررت المحكمة “إلغاء القرار المطعون فيه مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك وأداء المدعى عليها لفائدة المدعي تعويضا عن الضرر المعنوي قدره (درهم واحد) مع تحميل الجهة المدعى عليها المصاريف”.

ويأتي هذا القرار، وفق ما صرح به المحامي بهيئة الرباط، أحمد البخاري، ليُلغي قرار وزير الشباب والثقافة والتواصل، بسحب جائزة كتاب المغرب لسنة 2021، والتي فاز بها 10 أدباء مغاربة مناصفة، في خمسة أجناس.

وأوضح محامي المشتكين، لـSNRTnews، أن قرار المحكمة يتعلق بقبول الطعن الذي تقدم به 9 كتاب مغاربة من أصل عشرة فائزين بالجائزة، حيث بررت الوزارة موقفها بكونها “توصلت برسالة جماعية من 9 فائزين يطلبون فيها تمكينهم من المبلغ الكامل للجائزة التي حصلوا عليها مناصفة”، مشيرة إلى أن “مبدأ المناصفة معمول به عالميا”.

وكانت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) عقد أعلنت عن أسماء الفائزين بجائزة المغرب للكتاب برسم دورة 2021، شهر دجنبر الماضي، حيث مُنحت عن طريق المناصفة في خمس أصناف، فقد نال جائزة الشعر كل من محمد علي الرباوي عن مجموعته “رياحين الألم”، والشاعر رشيد المومني عن ديوانه “من أي شيء”، وعادت “جائزة العلوم الإنسانية” مناصفة بين بوبكر بوهادي عن كتابه “المغرب والحرب الأهلية الإسبانية 1936-1939″، ويحيى اليحياوي عن كتاب “Ecosystème des données numériques” (بيئة المعطيات الرقمية).

ومُنحت “جائزة العلوم الاجتماعية” مناصفة ليحيى بن الوليد عن كتابه “أين هم المثقفون العرب؟ سياقات وتجليات”، وإدريس مقبول عن كتابه “الإنسان والعمران واللسان، رسالة في تدهور الأنساق في المدينة العربية”، في ما آلت “جائزة الترجمة” مناصفة لكل من أحمد بوحسن عن ترجمته لكتاب “مغامرات ابن بطوطة: الرحالة المسلم في القرن الرابع عشر الميلادي”، ومحمد الجرطي عن ترجمته لكتاب “نهاية الحداثة اليهودية: تاريخ انعطاف محافظ”.

ومُنحت “جائزة الإبداع الأدبي الأمازيغي”، مناصفة لكل من حسن أوبراهيم أموري عن روايته “تيتبيرين تيحرضاض” (الحمامات العاريات)، والطيب أمكرود عن ديوانه “أروكال” (جمر تحت الرماد).

وتم منح الجائزة لثلاث أصناف بشكل فردي وهي: “جائزة الدراسات في مجال الثقافة الأمازيغية” التي عادت لخالد أنصار عن كتابه “Sibilants in Amazigh” (الأصوات الصفيرية في الأمازيغية)، في ما نال “جائزة السرد” إسماعيل غزالي عن روايته “قطط مدينة الأرخبيل”، بينما فاز بـ”جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية” نزار التجديتي عن كتابه “الناظم السردي في السيرة وبناتها: دراسات فيما وراء العيان والخبر”.

 

يمكنك ايضا ان تقرأ

مشروع القطار السريع بين مراكش وأكادير: خطوة جديدة عبر دراسة التربة بجنان أبريكة

نورالدين بازين شهدت منطقة سيدي غانم بمراكش، صباح