المراسل/ الصويرة
بعد جحافل الكلاب الضالة والحميرالشاردة،انضافت الخنازير البرية الى هذه الحيوانات ،لتؤثت فضاءات مدينة الصويرة، ولتسرح وتمرح باهم شوارعها ليلا،دون حسيب اورقيب،ةفيى غياب المصالح البيطرية بالمجلس الجماعي للمدينة،
فبعد أن عاثت فسادا في المحاصيل الزراعية ،واتلفت الضرع والزرع،اختارت جحافل حلوف الصويرة،الهجوم على المدينة، واستعمار اهم شوارعها ليلا ،مماا ثار هلعا وخوفا داخل اوساط الساكنة، وزوار المدينضة من السياح المغاربة والاجانب.خوفا على سلامتهم وسلامة ابنائهم، مما اضطرهم الى الالتحاق بمنازلهم قبل أن يسدل الليل ظلامه، وسط إنارة عمومية شبه منعدمة، ولسان حالهم يقول”استار..استار”.
وفي هذا السياق ناشدت فعاليات مدنية مهتمة بالشأن المحلي من السلطات الإقليمية والمحلي والمنتخبة،ب التدخل العاجل،وحماية الساكنة من الاعتداءات المحتملة لهذه الخنازير العدوانية،مع العلم ان مدينة الرياح تشهد حاليا انتعاشة سياحية غير مسبوقة في تاريخها.