يوسف العيصامي
اعتبرت النائبة البرلمانية ليلى أهل سيدي مولود، أن استقبال الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم البوليساريو ابراهيم غالي على هامش القمة اليابانية الإفريقية، يشكل طعنة للمغرب في الظهر و خطوة استفزازية لمشاعر المغاربة قاطبة، و نكرانا للتاريخ و المصير المشترك الذي يجمع الشعبين الشقيقين المغربي و التونسي، من لدن رئيس فاقد للشرعية و منبوذ شعبيا، دمر البلاد و يسابق الزمن بشكل جنوني و غير مفهوم لتدمير علاقاتها الدبلوماسية مع جيرانها.
و طالبت ليلى أهل سيدي مولود أصحاب العقل و الحس الوطني التونسي بتصحيح الخطأ الفادح الصادر عن الرئيس قيس سعيد، منوهة في الوقت ذاته بالرد الصارم للمغرب على هذا التجاوز غير المبرر و المرفوض جملة و تفصيلا، و الذي لا يمثل الشعب التونسي ولا قواه الحية الذين يعرفون أفضال المغرب الداعم لهم في مختلف المحطات الحرجة التي مرت منها بلاد قرطاج.
و جددت النائبة البرلمانية الشابة ثقتها و تنويهها بالحكمة و التبصر اللذان تتميز بهما الدبلوماسية المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس نصره الله، كما أشادت بالوحدة الوطنية و التلاحم المعبر عنهم من لدن الشعب المغربي من طنجة للكويرة في سبيل الدفاع عن قضيتنا الوطنية الأولى.