محمد خالد
تعيش ساكنة منطقة سيدي غانم العزوزية والحي الصناعي والاسواق المجاورة وغيرها، على ايقاع ظاهرة بيئية خطيرة ، تتمثل في إقامة محطة المعالجة وسط تجمع سكاني كبير يقدر بالآف الأسر، إلى جانب الاف المقاولات المهنية والصناعة والحرفيين الذي يستقرون بهذه المنطقة المهنية والصناعية، منذ مدة طويلة.
وبحسب شكايات الساكنة والمهنيين ،فقد ضاقوا ذرعا من الروائح الكريهة المنبعثة من محطة معالجة المياه العادمة، حيث سبق لهم ان رفعوا شكايات من أجل رفع الضرر إلى والي المدينة ، والسلطات المحلية بالمنطقة ، والوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء راديما بمراكش، بصفتها صاحبة المشروع ، بدون جدوى.
وفي نفس السياق دقت جمعيات حقوقية مراكشية ناقوس الخطر، لتنبيه الجهات المسؤولة، وحماية لصحة الساكنة من الأمراض التنفسية المحتملة.