عبد الرحمان وافا المنتخب الذي يشفي الغليل

عبد الرحمان وافا المنتخب الذي يشفي الغليل

- ‎فيفي الواجهة, منوعات
1151
6

كلامكم

 

قال أحد الفلاسفة اليونانيين (سقراط) لرجل ماثل أمامه : (تكلم لأراك).
نستشف من خلال هذا القول أن مكانة الشخص ليست بما تراه، ولكن بكلامه وعمق فكره .
يجرنا هذا الحديث للكلام عن قامة سياسية وفكرية إنه الأستاذ (عبد الرحمان الوفا) ، رئيس جماعة المشور القصبة ، والبرلماني الذي يشفي غليلنا من خلال أسئلته الشفوية والكتابية الموجهة للحكومة.
أسئلة تنم عن عمق في التفكير، ووعي برسالته كواسطة بين الناخب والحكومة ، ورجل وفا لوعده للساكنة ، أسئلة تحمل هموم المواطن وٱماله ، أسئلة ثلاثية الاقطاب.
1- المدرسة العمومية ومشاكلها.
2- الصحة والأدوية والأطباء والمستشفيات.
3- الشغل ومشاكل الشغيلة.
من خلال قراءتنا لأسئلة الأستاذ (عبد الرحمان الوفا) الموجهة للحكومة ندرك ونستخلص ونقف على:
أ- وعي الأستاذ الوفا وإيمانه بأهمية التعليم كقاطرة للنمو والتقدم من خلال البحث العلمي ومن خلال الإهتمام بالتلميذ والأستاذ والمدرسة.
ب- صحة المواطن أولوية لضمان صحة عقله وفكره ، لذا على الحكومة الإهتمام بالمستشفيات وتوفير الدواء وإصلاح وضع الأطباء.
ج- قاطرة التشغيل والشغل طرحها الأستاذ عبد الرحمان الوفا من خلال أسئلته عن أسباب توقف إمتحانات الحصول على رخصة الثقة ، فقطاع النقل محرك للإقتصاد ومشغل لليد العاملة ،ومن خلال سؤاله عن قطاع السياحة وهل للحكومة إستراتيجية لإصلاحه ؟ فإختبار كوفيد خلق أزمة مهولة وكشف عن كل العيوب ، ومن خلال سؤاله عن نصيب جهة مراكش آسفي من الاستثمار في مجال الفلاحة .
فالتشغيل عنوان الإبتكار والاختراع ، فالأمة التي لا تبتكر ولا تخترع ولا تستفيذ من طاقة شبابها فلا أفق لها.
فهل أدركت الحكومة عمق أسئلة الأستاذ عبد الرحمان الوفا ؟
وهل إستطاعت التجاوب معها؟
فالسنوات القادمة ستمنحنا الجواب .

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

منح رخصة مشبوهة في جماعة آيت تيمور يثير غضب الساكنة: هل القرابة تُغلب على القانون؟

نورالدين بازين شهدت جماعة آيت تيمور نواحي مراكش