حقوقيون مهتمون بالشأن المحلي يتساءلون عن دور مجلس مجموعة جماعات مراكش الكبرى، في حماية البيئة.

حقوقيون مهتمون بالشأن المحلي يتساءلون عن دور مجلس مجموعة جماعات مراكش الكبرى، في حماية البيئة.

- ‎فيفي الواجهة, مجتمع
395
6

محمد معاذ

 

يرى الملاحظون والمتتبعون للشأن المحلي المراكشي، والاقليمي، بأنه منذ انتخاب البامي محمد شقيق رئيس جماعة واحة سيدي ابراهيم، رئيسا بالإجماع لمجموعة الجماعات “مراكش الكبرى للنظافة”بتاريخ 12 نونبر الأخير،، خلفا لسلفه عبد الرزاق أحلوش رئيس جماعة السويهلة، ومدينة مراكش والجماعات الترابية المحيطة بها، تعيش على ايقاع الأزبال وكل أشكال النفايات والقمامات،وناهيك عن الظواهر السلبية، التي نتجت عنها صحيا وبيئيا وجماليا.

وبحسب مصادرنا لمجلس مجموعة الجماعات الترابية لمراكش الكبرى للنظافة، غائب إعلاميا وميدانيا عن الاحداث، والمواطنون من ساكنة هذه الجماعات لا يعرفون عنه أي شئ، بسبب انعدام التواصل، وغياب سياسة القرب من الساكنة، التي بحت حناجرها بالاحتجاج بسبب غياب النظافة وانتشار الثلوثات بكل اشكالها وأنواعها، في مدينة وصفت بالقبلة السياحية الأولى وطنيا.

وصرح بعض الفاعلين الجمعويين المهتمين بالشأن المحلي بمدينة مراكش، بأن تداخل الاختصاصات بين مجلس مدينة مراكش والجماعات الترابية المحيطة به، بالإضافة إلى غياب الديمقراطية المجالية في التعامل مع الجماعات، وتوزيع الاعتمادات والوسائل اللوجيستيكية والتقنية وغيرها، جعلت هذا المجلس المؤثمن على نظافة وبيئة ساكنة المدينة الحمراء والجماعات الترابية المحيطة بها، بدون فعالية أو نجاعة، بدليل الأوضاع الكارثية التي تتخبط فيها بعض الجماعات الترابية كتامنصورت، وواحة سيدي ابراهيم، وتاسلطانت، واولاد دليم وغيرها من حيث النظافة.

ترقبوا روبوطاجا بالصوت والصورة عن “منجزات “مجلس مجموعة جماعات مراكش الكبرى النظافة، في تغطية اعلامية لاحقة.

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

رقم قياسي جديد بمراكش.. أسرع دورة لمقاطعة المنارة مدتها 20 دقيقة

محمد خالد في أسرع دورة استثنائية في تاريخ