محمد خالد
تعيش العديد من اسروعائلات رجال ونساءالسلطة على الصعيد الوطني،على ايقاع اجواء من الترقب والقلق،بعدما وضع العديد منهم أيديهم على قلوبهم في انتظار ما ستسفر عنه عملية فتح الأظرفة،مباشرة بعد ذكرى 20غشت، التي تتضمن اسماءالمسؤولين الترابيين،الذين تمت ترقيتهم،وزملاؤهم الاخرين الذين يمنون النفس بالانتقال إلى مقرات عمل جديدة،تستجيب لمطالبهم ولرغبات اسرهم.
وارتباطا بذات الموضوع انتشر خبرتنقيل محمد بنعيسى رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية مراكش،الى ولاية فاس لشغل نفس المنصب،وتنقيل اعرضي رئيس نفس القسم بعمالة إقليم الحوز،الى عمالة تطوان،(انتشر)كالنار في الهشيم،حيث اقادت بعض المصادر بأن رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة تطوان هو من سيعوض بنعيسى في هذه المنصب الحساس بولاية مراكش.
وامام هذه الجعجعة بلاطحين،تبقى الحقيقة غائبة،في انتظار الكشف عن اللائحة النهائية لرجال ونساء السلطة بمدينة مراكش والجهة،والتي تنظر التحاق والي المدينة بمقر عمله يوم غذالخميس ،بعد استفادته من عطلته الإدارية الرسمية