محمد خالد
في سابقة دبلوماسية غريبة، منعت المصالح القنصلية الفرنسية بالمغرب،نخبة من ألاطباء المغاربة من حضور مؤتمر طب العيون بفرنسا، وهو ما خلف استياءا كبيرا نظرا لعدم وجود أسباب ومبررات منطقية لهذالرفض.
وكانت إحدى النائبات البرلمانيات قد أشارت ايضا،إلى حرمان العديد من المغاربة من الفيزا دون مبرر معقول مع العلم أن القنصلية تستخلص واجبات التأشيرة، مضيفة أن قرار فرنسا خفض منح الفيزا في المستقبل، منطق يلفه الكثير من الضبابية وعدم الوضوح.
وقالت البرلمانيةفاطمة التامئي، إن السفارة الفرنسية مستمرة في تحصيل الرسوم والواجبات المفروضة وجني مبالغ ضخمة دون معالجة الملفات المطروحة ، مشيرة الى ان بعض المواعيد الخاصة بالطلبة الراغبين في متابعة دراستهم بفرنسا تمتد إلى شهر شتنبر ، بالإضافة الى الملاحظات التي تبديها القنصليات في بعض وثائق التأشيرة مما يكلف الكثير من الوقت.
واضافت أن ما يتعرض له المغاربة إهانة ، داعية وزير الخارجية إلى تصحيح هذا الوضع لحماية طالبي التأشيرة.وصيانة حقوقهم في التنقل من أجل الدراسة والبحث العلمي.
