محمد خالد
تعيش مقبرة الغفران بالدار البيضاء على ايقاع فوضى عارمة، وسوء تنظيم، بفعل تسلط بعض من أوكل اليهم تسهيل مأمورية دفن اموات المسلمين، وزيارة الموتى من الأهل والاقارب، وأصبحوا يمتلكون الحل والعقد، في تدبير الشأن الديني بالمقبرة المذكورة.
وبحسب مصادر من عين المكان، فقد احتج بعض الزوار على السياسة المتبعة في التعامل مع الزوار خلال اعتماد التمييز بين الناس في من يحق لهم ادخال سياراتاهم، الى داخل فضاء المقبرة، التي تقل على متنها بعض كبار السن والعجزة، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم من دونية الناس،مثلما ما وقع مع مواطنة مقعدة تستعمل كرسي متحرك، تم منعها من ولوج المقبرة، فيما لوحظ السماح للبعض الآخر بالدخول دون قيد او شرط.
وبحسب مصادرالجريدة، فقد حمل بعض الزوار المسؤولية لعناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية،التي حولت المقبرة، كمكان مقدس لزيارة الموتى، الى مايشبه مزار لعلية القوم من ايها الناس، ومغاربة العالم، الذين لايجدون أدنى اعتراض في الجولان بسياراتهم الفارهة داخل مقابر المسلمين وفي مقدمتها مقبرة الغفران بالعاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية.