محمد معاد
يواصل قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة مراكش أسفي، مسلسل عزل عدد من أعوان السلطة، بسبب وقائع وأحداث اعتبرت الولاية أن لهم ارتباط بها.
وفي هذا السياقد،علمت الجريدة بان ولاية جهة مراكش آسفي، قررت يوم أمس السبت، عزل أربعة “مقدمين حضريين” تابعين للملحقة الإدارية ”اسكجور“ بمنطقة المحاميد، بعد مثولهم في وقت سابق أمام مجلس تأديبي، بتهمة تشجيع والتغاضي عن البناء العشوائي بعدد من الدواوير كدوار المعصرة ودوار سعيدة. وذلك بناء على تقارير لجنة مركزية اثبتت تنامي ظاهرة البناء العشوائي بعدد من الدواوير التابعة للملحقة.
وفي ظرف زمن قياسي غير مسبوق، قامت ولاية جهة مراكش أسفي بعزل ما لا يقل عن 70 عون سلطةبين مقدم وشيخ من مهامهم، حيث أقدم القسم المكلف على عزل 5 أعوان بالملحقة الإدارية رياض السلام، التابعة لمقاطعة جليز. كما تم عزل عون سلطة بالملحقة الإدارية جليز.
وبالمقابل اقدمت السلطات الولائية على عزل ثلاثة أعوان سلطة، وتوبيخ 2 آخرين بحي المسيرة التابع لمنطقة الحي الحسني بمقاطعة المنارة.
كما تم عزل عوني سلطة تابعين لقيادة أولاد حسون نواحي مراكش، قبل أن يتم اتخاذ القرار نفسه في حق 4 أعوان آخرين بقيادة سعادة التابعة لعمالة مراكش.
اما بمقاطعة سيدي يوسف بنعلي فقد تم عزل عوني سلطة بالملحقة الإدارية الحي الجديد، بينما أقدمت الولاية على عزل عون سلطة آخر بباب دكالة.
وب على مستوى جماعة تاسلطانت القروية التي تعتبر “امبراطورية البناء العشوائي”، فقد تم عزل 4 أعوان سلطة في قضية تتعلق بالتجزيء والبناء، بينما تم عزل 3 أعوان سلطة بتامنصورت.
وبحسب مصادرنافقدشمل قرار العزل أعوان السلطة بقيادة أولاد الدليم، إذ تسببت رخصة الصيد، في عزل عوني سلطة بعد أن كانا يريدان الحصول على الوثيقة المذكورة من السلطات المختصة.في ظروف غير قانونية.
