المراسل
خلفت القرارات الصارمة لرشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز، والقاضية بعزل وتوقيف ثلاثة اعوان للسلطة، برتبتي “شيخ ومقدم” بسبب تورطهم في تشجيع أبناء العشوائي والتستر عن مخالفات البناء والتعمير بالمنكقة،(خلفت)ردود افعال إيجابية ومرحبة داخل اوساط النسيج الجمعوي المهتم بالشان المحلي،وساكنة الإقليم.
وبحسب مصادر موثوقة، فبعد سلسلة من التعليمات الصادرة، والدوريات الإدارية التي وجهها رشيد بنشيخي الى مختلف القيادات والباشويات والمصالح الوصية على قطاع البناء والتعمير باقليم الحوز، والداعية الى احترام القانون المنظم للتعمير،وتنزيله على أرض الواقع بالشكل المطلوب،وما صاحب ذلك من لجن إدارية مختلطة للمراقبة وزجر المخالفات التعميرية،التي استفحلت اكثر بجماعتي سيدي غياث وتامزوزت وباشوية ايت اورير،(بعد كل ذلك)،بادر عامل الإقليم الى النزول الى الميدان وقام بجولات مكوكية في المناطق التي تعرف تغلغل البناء العشوائي،والتي كانت موضوع شكايات من السكان،ومن جمعيات المجتمع المدني باقليم الحوز،ليعمد اثرها الى اتخاذ قرارات صارمة في حق المخالفين والمتسترين عن عن هذه الجرائم العمرانية،
وبحسب مصادرالجريدة فقد همت هذه العقوبات الزجرية المتخذة من طرف عامل الاقليم،عزل عوني سلطةبقيادة سيدي غياث، برتبتي شيخ ومقدم،ويتعلق الامر ب”السعيد-ب”والثاني “عبد السلام-ع”عون سلطة برتبة مقدم بجماعة تامزوزت،
كما همت هذه القرارات العاملية توقيف المدعو”مخلص”عون سلطة برتبة مقدم بباشوية ايت اورير،لنفس الاسباب.
ويذكر أن تحركات عامل الإقليم الاخيرة،جاءت بعدما تناهى الى علمه تواطؤ جهات اخرى وتسترها على الجرائم التي ترتكب بقطاع البناء والتعمير بالملك الغابوي والفلاحي وبضفاف الاودية،التي يمنع البناء بها وبمحيطها وفق الضوابط المنظمة لقانون التعمير.مع العلم ان المنطقة تعرف إقبالا كبيرا للوافدين من المدن المجاورة للاستقرار بها،ا ولاغراض اخرى،مما شجع اباطرة السكن العشوائي والمضاربين العقاريين، بالتغلغل في هذه المراكز الحضرية وشبه الحضرية، وتشكيل لوبيات من اجل مراكمة الثروات على حساب المواطنين البسطاء والاملاك الفلاحية.
