محمد شيوي
بعد الاعلان عن النتائج النهائية لمختلف الامتحانات الاشهادية، وعلى راسها امتحانات نيل شهادة الباكالوريا يشقيها العادي والاستدراكي، يستعد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،للافراج عن اول حركة انتقالات وإعفاءات،في عهده،تستهدف مسؤولين مركزيين وجهويين وإقليميين بالقطاع، منهم من تجاوز سن التقاعد (المعاش) ما يزال على هرم المسؤولية والتسيير، ببعض الأكاديميات، والمديريات الاقليمية،والمديريات والمصالح المركزية لذات الوزارة،ومنهم طرف ثالث عمر اكثر من المدة القانونية والزمنية على راس الأكاديميات الجهوية،مما يتنافى ومرسوم رئيس الحكومة،المتعلق باسناد المناصب العليا والضوابط القانونية المنظمة،
ويذكر أن بعض رؤساء الأكاديميات والذين صدرت في حقهم تقارير للجن التفتيش والمجالس الجهوية للحسابات،بخصوص بعض الاختلالات في التدبير والتسير،وفي الصفقات العمومية،
وكانوا موضوع تقارير ومقالات إعلامية عديدة،سيكونون في مقدمة من ستشملهم قرارات الاعفاء،بالنظر في فشلهم في مواكبة المشروع البيداغوجي الاصلاحي الذي نادى به الملك محمد السادس،ودعا الى تنزيله على أرض الواقع ،والمتعلق بالنموذج التنموي الجديد،الذي يعتبر بنموسى احد مهندسي المشروع الى جانب اعضاء اللجنة الملكية التي كلفها الملك بهذه المهمة التنموية الطموحة.
