المراسل/ قلعة السراغنة
انتفض استقلاليو واستقلاليات إقليم قلعة السراغنة،ضد مفتش الحزب بالاقليم،والمنسق الجهوي،تنديدا بماوصفوه ب”الجمود وتعطيل تنظيمات الحزب الفرعية والموازية،على الرغم من تبوؤ حزب الميزان،لمراتب متقدمة خلال الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة”
واشارالبلاغ الصادر عن مجموعة من اعضاء حزب الميزان،الى “وجود انشقاقات تلـت هـاتـه المرحلـة إن على مستـوى فـرع حزب الاستقلال بقلعة السراغنة الـذي أصبح يسـير بـتـوجهين متناقضين أو التصـدع الـذي عـرفـه تـحـالـف الحـزب على مستوى المجلس الإقليمي.”
واضاف رفاق نزار بركة” ان الحزب يعيش على وقع الجمـود الغير المفهـوم لـفـروعه وتنظيماته الموازية خاصـة بـفـرع مدينة قلعة السراغنة ، والالتفاف على المناضلين وتغييبهم عـن متابعـة حيثيـات مـا يـجـري داخـل التحالفـات بـالمجلس الجماعي ،وتغييـب البرنامج الانتخابي الـذي وضعه الحـزب كتعاقـد مـع الساكنة، والاشتغال بمنطـق الكولسـة فـي تدبير الأغلبيـة وتـخـويـن بعـض المناضلين الذين انتقـدوا تـوجـه الـحـزب ،والصراعات التـي تقـع ووقعت بين القيادات على المستوى المحلي، وسعي البعض الى الاستفراد باتخاذ القرار والتعامل مع المناضلين بمنطـق التهميش واللامبالاة ،في وضـع أصـبـح مـعـه الـحـزب يسير بمنطـق الـشـيـخ والمـريد وأرض الله الواسعة.”
وطالب المحتجون بتدخل قيادة حزب الاستقلال،لاعادة الامور الى نصابها،واحتواء الموقف المتشنج الذي يعيشه الحزب ،خصوصا بعد الانتخابات الأخيرة
0