كلامكم
أسعار الأندية الرياضية محكومة بمبدأ الندرة، بغض النظر عن نوع الرياضة أو مكان النادي.
فكر فيها..
الأندية الرياضية هي مقتنيات للأثرياء تتعدى مرحلة اليخت أو الجزيرة الخاصة. المليارديرات (ومؤخرًا بعض الجهات الاستثمارية) مستمرة في استثماراتها في جميع الرياضات من كرة القدم الأمريكية إلى كرة السلة الأمريكية وإلى كرة القدم الأوروبية.
بالأرقام..
أعلى سعر تم شراء نادي به تم كسره مرتين في الشهر الماضي: الأولى حين اشترى رجل الأعمال الأمريكي تود بوهلي نادي تشيلسي بـ ٣,١ مليار دولار، والثانية حين اشترى وريث وول مارت روب والتون صفقة بـ ٤,٦٥ مليار دولار لشراء نادي كرة القدم الأمريكية دنفر برونكوز.
وهناك العديد من الصفقات الأخرى ومنها لشراء أندية كرة قدم في إيطاليا، فرنسا، وإسبانيا.
كيف تقدر سعر النادي؟
هو فن أكثر من كونه علم، ولكن كبداية يمكنك أن تبدأ من حساب مضاعفات مبيعات النادي (المبيعات وليس الأرباح): قوة النادي، وحجم الإعلام حوله يضيفون لسعر النادي. وإن كان النادي يملك الاستاد الخص به، وحقوقه الإعلامية فهذا “أحسن وأحسن”. العديد من الأندية الرياضية المحترفة ليست رابحة. ولكن كما يقول أحد المستثمرين في مجال الرياضة: “حقيقة أن أسعار الأندية دائمًا متجهة للارتفاع جعل الناس أكثر تساهلًا مع الربحية”.
ما الذي تغير مؤخرًا؟
بعض الجهات الاستثمارية، ومنها صناديق الملكية الخاصة (Private Equity) أصبحت تلعب دورًا مهمًا في مزادات الأندية في الأعوام الخمسة الماضية، وأصبحوا ينافسون الأفراد الأثرياء الذين يودون امتلاك ما عشقوه أيام الطفولة.
كما أن هناك من أصبحوا يحاولون شراء عدة أندية، في أسواق مختلفة، ورياضات مختلفة.
والواقع هو: أنه رغم زيادة الطلب فالعرض ثابت، ولذلك يستمر السعر في الارتفاع.
المختصر: أحد ملاك الأندية الرياضية اختصرها: “لو نظرت إلى التاريخ، ستجد أداءًا هائلًا وليس له أي علاقة بالأسواق الأخرى. كما أن نمو الفرص في الإعلام (مثل قنوات البث عبر الإنترنت، أو التوسع لجمهور عالمي)، فهذي قطاعات من الممتاز التواجد فيها.
المصدر:
Axios