“باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، يا رب الناس، أن تذهب البأس عن مولانا أمير المؤمنين، وأن تشفيه يا من لا شفاء إلا شفاؤه، شفاء تاما، شفاء كاملا، وأن تحرسه يا ربنا، بعينك التي لا تنام، وأن تكتنفه في كنف ركنك الذي لا يرام، وتحفظه بعزّك الذي لا يضام، وأن تُلبسه لباس الصحة والعافية، الكاملتين، غير المنقوصتين، وتفرحنا بذلك، عاجلا غير آجل، يا أرحم الراحمين.
اللهم ربّنا، يا علي يا قدير، احفظ مولانا الهمام بما حفظت به الذكر الحكيم، وأقر اللهم عين جلالته بولي عهده، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، واشدد اللهم عضد مولانا الإمام بشقيقه الحميد، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأبق اللهم مولانا أمير المؤمنين، ذخرا وعزا لشعبه الوفي، وللأمة الإسلامية، وللعالمين، يا أرحم الراحمين يا رب العالمين. إنك سبحانك على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، والحمد لله رب العالمين”