كلامكم
لأول مرة في تاريخه،استطاع “التجمع الوطني” اليميني المتطرف، الذي تتزعمه مارين لوبن.احتلال المرتبة الثالثة في الدور الأول للانتخابات التشريعية الفرنسية التي جرت يوم الأحد الماضي، بحصوله على18,68في المائة من اصوات الهيئة الناخبة الفرنسية، خلف ائتلاف الرئيس إيمانويل ماكرون وتحالف اليسار، .
النتيجة غي المسبوقة في تاريخ الحزب اليميني المتطرف ،ستمكنه حسب الملاحظين، من تشكيل كتلة برلمانية لأول مرة منذ عام 1986.
الى ذلك افادت تقارير إعلامية فرنسية أن “التحالف الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد”، الذي يضم أربعة أحزاب من تيار اليسار واليسار المتطرف، يعد أبرز الفائزين،خلال الدور الأول الاستحقاقات البرلمانية الفرنسية، بالنظر لقدرته على منافسة الائتلاف الرئاسي “معا” المحسوب على تيار اليمين الوسطي.
وبحسب النتائج الرسمية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية الفرنسية،فقد حصل التحالف بزعامة جان لوك ميلنشون على نسبة 25.66 بالمائة من أصوات الناخبين، مقابل 25.75 لحزب “النهضة” الحاكم وحليفيه “موديم” برئاسة الوزير السابق فرانسوا بايرو و”أفق” الذي أسسه إدوار فيليب رئيس الوزراء السابق.مؤخرا،
وارتباطا بالشان الانتخابي الفرنسي،يتوقع المتتبعون بأن يفوز تحالف اليسار، “فرنسا الأبية” و”الحزب الاشتراكي” و” الحزب الشيوعي” و”البيئة”، بما بين 189 و219 مقعدا في البرلمان المقبل، الذي ستتحدد تشكيلته النهائية الأحد المقبل، مقابل 255 إلى 299 مقعدا بالنسبة للائتلاف الرئاسي،مع استمرار عنصرالمفاجاة،اذ يسود تخوف وترقب شديدان، من اكتساح اليمين المتطرف لصناديق الاقتراع،بعدالمكسب التاريخي الذي حققه “التجمع الوطني” بزعامة مارين لوبان.
اذ من المتوقع أن يتراوح عدد نوابه بعد الجولة الثانية بين 20 و45 (مقابل 8 نواب في 2017)، ما يرشحه لتشكيل كتلة برلمانية،بامكانها خلق المتاعب للسياسة العامة لبلاد الانوار.