” سوزانا … الفتاة الخائنة التي دمرت رونالدو و البرازيل في مونديال 1998 “

” سوزانا … الفتاة الخائنة التي دمرت رونالدو و البرازيل في مونديال 1998 “

- ‎فيرياضة, في الواجهة
776
6

كلامكم

¶ تسبب فتاة في هز عرش الظاهرة رونالدو ليلة نهائي مونديال فرنسا 1998 ، و هذا بعد أن خانته محبوته سوزانا ، و كانت صدمة رونالدو أحد الاسباب الرئيسية لخسارة البرازيل النهائي ضد فرنسا .

¶ القصة بدأت بمكالمة هاتفية تلقاها الظاهرة ليلة النهائي ، و إستمع لمحدث يقول له : دا ليما لا أدري ما أقوله لك ، لكن سوزانا تخونك مع المذيع البرازيلي بيدرو ديال ” ، جاءت هذه المكالمة كالصدمة على رونالدو ، حيث كان صاحب ال 21 عاما في هذا التوقيت حديث العالم و أمل البرازيليين في النهائي ، و بث الرعب في نفوس الفرنسيين كيف سيواجهون هذا المخلوق الذي إذا أمسك الكرة 50 بالمئة من صناعة الهدف قد تمت بالفعل ، و كانت سوزانا الحب الأول لرونالدو منذ الطفولة منذ ان كان فقيرا إلا ان أصبح غنيا بقي وفيا لها ، لذلك جاءت هذه المكالمة كالصدمة الغير متوقعة على رونالدو ، و لم يصدق ما سمعه فقرر الاتصال بها و لكنه فوجئ بعدم الرد عليه ، فقرر ترك معسكر منتخب البرازيل و الذهاب إلى الفندق الذي تقيم فيه سوزانا ، ليكتشف المفاجأة التي وقعت عليه كالصاعقة ، بالفعل وجد محبوبته جالسة مع المذيع البرازيلي في قاعة السهرات ، فوقف مصدوما نظر في عينيها و حين شاهدته سوزانا تغير لون وجهها ، لم يقل شيئا و عاد فورا إلى إقامته مع منتخب البرازيل و هو في حالة صعبة جدا ، إتصلت سوزانا مرارا و تكرار برونالدو حتى رد عليها ، محاولة إنكار ما حدث لكن رونالدو واجهها بالحقيقة و أنه لا فائدة من الإنكار ، حاولت الفتاة الدفاع عن نفسها قائلة لنجم السامبا : انت من أهملتني و لم تكن مهتما بي شهرا كاملا ” و هي تلك الفترة التي كان فيها رونالدو في المعسكر الإعدادي للمونديال مع منتخب بلاده ، ادرك رونالدو انها كانت تعرف المذيع قبل ذلك بكثير ، لقد كانت مسألة إهماله لها في تلك الفترة مجرد عذر لتختبئ فيه ، و انهى رونالدو المكالمة سريعا و أجهش بالبكاء ، و في صباح اليوم التالي يوم نهائي المونديال ، سمع روبيرتو كارلوس صوتا غريبا يشبه صوت شخير عنيف ، إستيقظ و هو يشاهد في زميله في الغرفة رونالدو في مشهد مروع ، يجد صعوبة في التنفس و يشارف على بلع لسانه ، و انقذه كارلوس و زميله ادموندو مع طبيب المنتخب بأعجوبة ، و بعد كل ما حصل مع رونالدو فكر مدرب المنتخب بخطة للنهائي ليس فيها الظاهرة ، فلا احد كان يتوقع مشاركته ، فدخل عليهم في غرفة تغيير الملابس و توجه إلى مدربه زاغالو و كانت بادية على وجهه أثار التعب فقال : لا تحرمني من اللعب أليس كذلك ؟ ، فرد عليه زاغالو : رونالدو انت متعب فلا تستطيع … فقاطعه الظاهرة : انا اعرف نفسي انا بخير و أستطيع اللعب ، سوف ألعب يا زاغالو لا تحرمني منها ، دار في عقل رونالدو في هذه اللحظات ان لا شيء يستحق الوفاء غير كرة القدم ، قال عنه زاغالو ربما لو لم يلعب كان ليموت من القهر

¶ وفي نهاية المطاف خانتك سوزانا وخانتك ركبتك وخانتك كرة القدم يا أعظم رقم 9 شاهدته في حياتي

 صفحة فلسفة كرة القدم لفايسبوك

Facebook Comments

يمكنك ايضا ان تقرأ

اختتام فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان هواة المسرح بمراكش..وهذه هوية المتوجين بالجوائز

كلامكم أسدل الستار مساء اليوم السبت 18 ماي